دعا الأكاديمي الإماراتي مستشار ولي عهد أبوظبي «عبدالخالق عبدالله»، دول الخليج الاستعداد لسيناريو قصف مرتقب لمواقع نووية إيرانية.

جاء ذلك، في تغريدة له، عبر حسابه بموقع «تويتر»، قال فيها إن «الانسحاب من الاتفاق النوي يعني أن الأبواب والنوافذ أصبحت مشرعة لعمل عسكري وشيك ضد مواقع نووية إيرانية».

وأضاف: «على دول الخليج الاستعداد لهذا السيناريو».

وتابع: «حسنا فعل الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب الانسحاب من اتفاق نووي سيئ وتفعيل عقوبات اقتصادية صارمة والعمل لإسقاط نظام كهنوتي توسعي».

كما نقلت السعودية والإمارات والبحرين، أعلنوا تأييدهم لقرار «ترامب»، فيما التزمت الكويت وقطر وعمان الصمت تجاه القرار.

في الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي «عبداللطيف الزياني»، ترحيبه بما تضمنه خطاب «ترامب»، وقراره بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة العقوبات المفروضة عليها، وفرض عقوبات جديدة مشددة.

والثلاثاء، أعلن «ترامب»، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة العمل بالعقوبات التي كانت مفروضة على طهران.

واعتبر «ترامب»، في خطاب له بخصوص قراره بشأن الاتفاق، أن «النظام الإيراني مول منظومة إرهاب أهدر فيها ثروات شعبه»، واصفا ما تقوم به طهران في سوريا واليمن بـ«الأعمال الشريرة».

قبل أن يؤكد وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان»، أن الاتفاق النووي «لم يمت»، ويكشف عن اجتماع أوروبي إيراني، الإثنين المقبل، لبحثه.

بينما شن الرئيس الإيراني «حسن روحاني» هجوما حادا على الولايات المتحدة، وقال إنها تنقض العهود والاتفاقيات، مشيرا إلى أن بلاده ستنتظر لمعرفة موقف الدول الأخرى في الاتفاق النووي حيال القرار الأمريكي.

وفي عام 2015، وقعت طهران اتفاقا حول برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) إضافة إلى ألمانيا.

وتلتزم طهران بموجب الاتفاق بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات عنها.