أعلن وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، الأربعاء، التزام بلاده بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، على خلفية قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق المبرم مع طهران.

ومساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهد بأن تفرض واشنطن «أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني».

وردا على سؤال عما إذا كانت موسكو ستبقي على التزامها بالاتفاق النووي الإيراني رغم انسحاب واشنطن منه، قال «لافروف»: «نعم»، بحسب «سبوتنيك».

وتعقيبا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم بين إيران والدول الكبرى، شدد قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك على التزامهم بالاتفاق، وقالوا إنه «ما زال مهما لأمننا المشترك».

وفي 2015، وقعت إيران مع الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن «5+1» (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي، قبل أن تنسحب واشنطن، الثلاثاء.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.