يبدأ وزير العمل الفلبيني «سيلفستر بيلو»، الأربعاء، زيارة رسمية إلى الكويت، لبحث أزمة العمالة المنزلية الفلبينية بعد نحو شهرين من التوتر.
ويترقب الكويتيون أن تسفر الزيارة عن حلحلة أزمة العمالة المنزلية الفلبينية في الكويت بعد نحو شهرين من التوتر بين البلدين.
من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، عن أمله أن يتخلل زيارة الوزير الفلبيني للكويت توقيع اتفاقية تُسير عمل العمالة الفلبينية.
وأضاف «الجارالله»، في تصريح صحفي، أن الأزمة تسير في طريق الانفراج، حسب صحيفة «الجريدة» المحلية.
وفي وقت سابق، أصدر الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي»، قرارا بتعيين دبلوماسي مسلم كمبعوث إلى الكويت من أجل التفاوض عقب الأزمة الدبلوماسية التي وقعت بين الدولتين.
وأوردت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية، أن الرئيس عين «عبدالله ماماو»، كمبعوث إلى الكويت من أجل العمل على تطبيع العلاقات بين الدولتين.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة «هاري روكي»، أن «عبدالله ماماو تم تكليفه بإعادة جميع الفلبينيين الـ800 الذين فروا من أرباب عملهم إلى وطنهم».
وأضاف أن «ثلاثة دبلوماسيين فلبينيين هم الآن مقيدو الحركة، في حين ألقت السلطات الكويتية القبض على أربعة سائقين فلبينيين في أعقاب عمليات الإنقاذ للعمال الأجانب الذين يزعم أنهم يتعرضون لسوء المعاملة من جانب أصحاب العمل، وأن مهمة المبعوث هي إعادة الجميع إلى الوطن»، على حد وصف المتحدث الرئاسي.
وتعود الأزمة بين البلدين لشهر يناير/كانون الثاني الماضي، واستمرت خلال الأشهر الماضية لتزداد حدتها مؤخرا عقب الكشف عن فريق لتهريب العمالة من منازل الكويتيين، الأمر الذي اعتبرته الكويت «انتهاكا لسيادتها».
