تنفس عشاق كرة القدم الصعداء، بعدما اطمئنوا على الحالة الصحية للاسكتلندي «أليكس فيرغسون»، المدرب التاريخي والأسطوري لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما استفاق من الغيبوبة، والتي لحقت به إثر إصابته بنزيف بالمخ.

وعقب استفاقته، تفاجئت عائلة «فيرغسون» أن أول ما سأل عليه هو نتيجة نهائي دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ»، بين فريقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، والمقرر إقامتها يوم 26 مايو/أيار المقبل، بالعاصمة الأوكرانية كييف.

وأوضحت صحيفة «صن» البريطانية، بحسب ما كشف أفراد بعائله «فيرغسون»، فقد سأل قائلا: «ماذا حدث في نهائي كييف؟».

وأضافت أن «فيرغسون» طمأن المقربين منه عن حالته وقال مازحا إنه سيكون حاضرا في نهائي كييف بعد أسبوعين وسط تكهنات بأنه يود الاحتفال مجددا مع لاعبه المحبوب البرتغالي «كريستيانو رونالدو» نجم ريال مدريد، والذي اكتشفه عندما كان لاعبا شابا ضمن صفوف سبورتنغ لشبونة، وأحضره إلى مانشستر يونايتد.