قالت وزارة الخارجية المصرية إن 25 ألفا و529 مواطنًا عادوا من ليبيا خلال الأسبوع الأخير عبر منفذ السلوم البري (شمال غرب) ومطار القاهرة الدولي.

الوزارة أوضحت في بيان لها الجمعة، أنه «تم تسفير 4122 مواطناً على رحلات شركة مصر للطيران حتى ظهر يوم أمس الخميس، كما عبر منفذ السلوم البرى 21407  مواطنين مصري قادمين براً عبر الحدود المصرية الليبية».

وقال السفير «عمرو معوض»، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، في البيان، إن «الطاقم القنصلي المكلف بتسيير عملية نقل المواطنين المصريين يعمل على مدار 24 ساعة يومياً لإنهاء الإجراءات الخاصة بالعائدين».

وجدد السفير «معوض» مناشدته للمواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا «بضرورة توخي الحذر أثناء تحركاتهم، والبقاء في مناطق آمنة، وعند الرغبة في السفر إلى مصر فيجب الالتزام بالتنقل الفردي وليس الجماعي».

ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، صدر قرار لجهات الأمن بمنع سفر المصريين إلي ليبيا؛ بسبب سوء الأوضاع الأمنية.

ولا يوجد لدى الجهات الرسمية المصرية إحصاء دقيق بعدد المصريين في ليبيا، بحسب «أبو بكر الجندي»، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لمصادر صحفية، فيما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن أعدادهم يبلغ مئات الآلاف.

وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «الدولة الإسلامية» على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، يوم 15فبراير/شباط الجاري، إعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا مختطفًا ذبحًا في ليبيا، دون أن تحدد توقيت قتلهم بالتحديد.

وفي اليوم التالي، رد الجيش المصري على ذلك بتوجيه ضربة جوية قال إنها «مركزة»، وطالت أهداف لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة درنة، شرقي ليبيا.

وللمفارقة، قال بيان صادر عن تنظيم «الدولة الإسلامية»، إن ضربات الجيش المصري، لم تسفر عن أي إصابات في صفوفه.

وقال البيان المنشور على حساب ولاية «برقة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا إصابات بين جند الخلافة ولله الحمد»، مضيفًا أن «غارات الطيران تسببت في قتل أطفال في درنة»، متوعدًا «بقتل المصريين في ليبيا».