اكتشاف مقبرة «قائد الجيش» الفرعوني.. لم يكن مصريا

الخميس 10 مايو 2018 11:05 ص

عثرت بعثة تابعة لكلية الآثار في جامعة القاهرة عثرت على مقبرة كبير قادة الجيش المصري في عهد الملك رمسيس الثاني، في منطقة آثار سقارة، بينما أوضح باحث تاريخي أن القائد العسكري ينحدر من أصول أجنبية ولم يكن مصري الأصل.

كما أظهرت الأبحاث في محيط الكشف الجديد أن المقبرة سبق أن تمت سرقتها في القرن الـ19 الميلادي، وذلك لوجود عدد من بقايا آثار المقبرة في متاحف العالم.

وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان على صفحتها بـ«فيسبوك» إن «القبر يعود لأيورخي، الذي بدأ حياته العسكرية في عهد سيتي الأول والد رمسيس الثاني، وهما من ملوك الأسرة الـ19، ثم تقلّد أعلى المناصب العسكرية في عهد رمسيس الثاني ومنها المشرف على أملاك الملك في معبده المعروف باسم الرامسيوم».

وقالت رئيسة البعثة التي اكتشفت المقبرة، «علا العجيزي»، إن «القبر كبير واحتفظ بالعديد من النقوش الهامة التي تنمّ عن مكانة صاحبه».

وأضافت: «نقوش المقبرة تضمّنت أسماء بعض أفراد أسرة أيورخي وهم ابنه وأحفاده، وتوضح أنهم حملوا ألقابا عسكرية مهمّة، ما يدل على أنهم جميعا ينتمون إلى عائلة من الطبقة العسكرية في عصر الدولة الحديثة».

وبين النقوش الواضحة على جدران المقبرة نقش يصور جيشا من الخيّالة والمشاة متّجها في حملة عسكرية إلى خارج حدود مصر الشرقية عبر حدود مدينة محصنة.

كما عثرت البعثة في منطقة الكشف الجديد على عدد من الكتل الحجرية المنقوشة التي تم انتزاعها من المقبرة، وهو ما يرجّح أنه ناتج عن محاولات سرقة جرت في القرن الـ19 الميلادي، وذلك لوجود عدد من بقايا آثار المقبرة في متاحف العالم.

 

 

وفي تعليقه على الكشف الجديد، قال صاحب كتاب «الجيش في مصر القديمة»، «محمد رأفت»،إن «إيورخي» ينحدر من أصول كنعانية أو حورية حسب رأي أغلب علماء الآثار، وفقا لتصريحات لـ«موقع الحرة».

ويضيف «رأفت» أن «إيورخي» على الأغلب شارك فى الحملات العسكرية الكبرى التى خاضها «رمسيس الثاني» في سوريا وكنعان لاستعادة الإمبراطورية المصرية المفقودة منذ عهد العمارنة (النصف الثاني من الأسرة الـ 18 والتي حكمت من 1550 ق.م. إلى 1292 ق.م.).

ويشير رأفت إلى أن «إيورخي» وصل إلى أرفع المناصب العسكرية على الإطلاق والذى لم يكن يفوقه إلا شخص الفرعون الحاكم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الآثار قائد الجيش مصر فرعوني الفراعنة