أيام قليلة تفصلنا عن العرس الكروي الأكبر، وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم، في نسختها الـ21، والمقرر إقامتها في روسيا، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران حتى 15 يوليو/تموز 2018، بمشاركة 32 منتخباً بينها 4 منتخبات عربية.
ويعد كأس العالم منذ انطلاقه عام 1930 حتى وقتنا الحاضر، أهم مسابقة كروية، وربما رياضية، وهي حلم كل لاعب وكل عاشق للساحرة المستديرة.
وفي هذا الإطار نستعرض أبرز 10 معلومات تاريخية عن تطور صناعة كأس العالم، فيما يلي:
- قدم حتى الآن كأسان مختلفان للفائزين ببطولة العالم لكرة القدم، الأولى «كأس النصر» أو«كأس جول ريميه» من عام 1930 إلى عام 1970، والثانية «كأس بطولة كأس العالم» من عام 1974 حتى الآن.
- عرفت في البداية بـ«كأس النصر»، قبل أن يطلق عليها عام 1946 «كأس جول ريميه»، تكريماً للفرنسي صاحب فكرة تأسيس البطولة وأول رئيس للاتحاد الدولي.
- صمم الكأس بواسطة الفنان الفرنسي «أبيل لافلور» الذي صنعه من الذهب الخالص بقاعدة من الرخام الأبيض، وعلي هيئة سيدة تشبه الإله «نايك» المعروف بإله النصر عند اليونان، وتحمل علي رأسها قدر ذهبي كرمز لتتويج الفريق المنتصر بالبطولة.
- بعد تتويج منتخب البرازيل بكأس العالم 1970، للمرة الثالثة في تاريخه، واحتفاظه بـ«كأس جول ريميه» للأبد، وفقاً للوائح آنذاك، قرر الاتحاد الدولي «فيفا» صنع كأس جديد.
- تسلم «فيفا» ما يقارب 53 تصميماً من مجموعة من النحاتين من 7 دول مختلفة.
- اختار «فيفا» التصميم الخاص بالفنان الإيطالي «سيلفيو غازانيغا».
- أسندت مهمة صناعة الكأس إلى شركة «بيرتوني» الإيطالية، ومقرها مدينة ميلانو.
- التصميم عبارة عن كأس مجوف، يبلغ ارتفاعه 36.5 سم، ويتكون من 5 كجم من الذهب مع قاعدة قطرها 13 سم، من المرمر، مكتوب عليها كأس العالم لكرة القدم، كما يصور اثنين يمسكون الكرة الأرضية.
- بلغت تكلفة إنشاء هذا الكأس وقتها 50 ألف دولار أمريكي، وأصبحت قيمته الحالية ما تعادل 10 ملايين دولار أمريكي.
- تنص اللوائح الجديدة لـ«فيفا» أن الكأس الحالي لا يمكن امتلاكه مدى الحياة، يحتفظ الفائز بالبطولة بالكأس الأصلي لمدة 4 سنوات ثم يحصل بعدها على نسخة طبق الأصل منه مطلية بالذهب ويحتفظ بها مدى الحياة.
