دشن ناشطون عمانيون وسم «المهلب_بن_ابي_صفره» أكدوا خلاله على عمانيته وذلك عقب إنتاج تليفزيون أبوظبي في دولة الإمارات مسلسلا تاريخيا يحمل اسمه في محاولة لإثبات أصله الإماراتي، متهمين الإمارات بمحاولة سرقة وتزييف التاريخ العماني.
وعبر الوسم أورد ناشطون عمانيون دلائل على أن أصل المهلب «عُماني»، فقال حساب «منصور الدوسري» «الأزدي العماني وجيفر وعبد أبناء الجلندى هم من الأزد، وهم أول من حكم عمان».
أما «أميرة الورد» فقالت: «المهلب بن أبي صفرة التاريخ ينطق بعُمانيته».
ونشر حساب «خالد الراشدي» مقطع فيديو لمستشار السلطان «قابوس بن سعيد» للشؤون الثقافية، «عبدالعزيز بن محمد الرواس»، علق خلاله على الأمر بقوله: إن «التاريخ ليس إرثاً لأحد، ولكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها».
وأرفق حساب السعودي «أبومحمد» مقطع فيديو للشيخ «العريفي» يتحدث عن العماني «الملهب بن أبي صفرة».
وأكد حساب «مالك المدحاني» على عمانية «الملهب»، مشيرا إلى أنه ولد في عمان وخرج للجهاد من عمان.
وانطلقت اليوم ندوة في سلطنة عمان بعنوان «المهلب بن أبي صفرة»، للتأكيد على أن «المهلب» شخصية تاريخية تتبع لعُمان، مستندة في ذلك إلى المصادر والمراجع التاريخية والأدبية القديمة المختلفة.
وتهدف الندوة إلى رسم صورة واضحة لحياة «المهلب بن أبي صفرة» وإبراز دوره العسكري والسياسي ودور آبائه في عُمان والحجاز والعراق وأفريقيا وجرجان ودراسة الأدوار التاريخية للمهالبة وتحديد معالمهم الأثرية في ولاية أدم بمحافظة الداخلية.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ الدكتور العراقي «حيدر عبدالرضا التميمي» رئيس قسم التاريخ في جامعة البصرة العراقية، أن «المهلب بن أبي صفرة الأزدي» هو عماني الأصل ولد في ولاية دبا بمحافظة مسندم العُمانية، وتم إثبات أصله بالدليل القاطع من خلال المراجع والمصادر التاريخية الإسلامية، وذلك بعد أن كثرت الروايات والأقاويل عن أصله وجنسيته، والموقف الخلافي من أنه عُماني أو إماراتي أو عراقي أو حتى يمني.
