«مهاتير محمد» يؤكد سعيه للعفو عن المعارض «أنور إبراهيم»

الجمعة 11 مايو 2018 06:05 ص

قال رئيس الوزراء الماليزي، «مهاتير محمد» الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان خلال الانتخابات العامة، إن حكومته ستسعى إلى إصدار أمر بالعفو عن المعارض البارز «أنور إبراهيم».

وجلست «وان عزيزة وان إسماعيل»، زوجة «أنور إبراهيم»، بجوار «مهاتير» في المؤتمر الصحفي، أمس الخميس، علما بأنها ستصبح نائبة لرئيس الوزراء بموجب اتفاق مع «مهاتير».

وأدى «مهاتير محمد» (92 عاما) اليمين أمام ملك البلاد، «محمد الخامس»، في القصر الملكي بالعاصمة كوالالمبور، بعد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة في أعقاب فوزه الساحق بالانتخابات، وتعهد في أول تصريحاته باستعادة مليارات الدولارات التي فقدت من الصندوق السيادي الماليزي في خضم فضائح فساد.

وسُجن «أنور» خلال فترة حكم «مهاتير» بتهمة الفساد واللواط ثم أطلق سراحه عام 2004، قبل أن يسجنه «نجيب» مجددا عام 2015.

وحقق «مهاتير» فوزا غير متوقع على رأس تحالف يضم أحزابا كانت تعارضه أثناء توليه السلطة خلال عقدين من الزمن، متقدما على التحالف الحاكم «باريسان ناسيونال» (الجبهة الوطنية).    

وحصل تحالف المعارضة الذي قاده «مهاتير» على 113 مقعدا بالبرلمان من إجمالي 222، وهو ما يكفل له تشكيل الحكومة القادمة والعودة إلى المنصب الذي سبق أن شغله على مدى 22 عاما.

وأقر رئيس الوزراء السابق «نجيب عبدالرازق» (64عاما) بالهزيمة في مؤتمر صحفي الخميس، وقال: «بالطبع سيكون هناك تغيير، كنت أنا وأصدقائي محظوظين بأن نحكم البلاد كل تلك المدة».

و«نجيب» هو ابن ثاني رئيس وزراء لماليزيا وابن أخ الثالث، وكان هو نفسه سادس رئيس وزراء يتولى السلطة في البلد الواقع جنوب شرق آسيا منذ استقلاله عن بريطانيا قبل ستة عقود.

وأكثر ما سيتذكر به الناس «نجيب»، الخبير الاقتصادي الذي تلقى تدريبا في إنجلترا، هو فضيحة بمليارات الدولارات لصندوق (1.إم.دي.بي) الحكومي الماليزي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

ماليزيا مهاتير محمد أنور إبراهيم نجيب عبدالرازق البرلمان الماليزي