نددت الخارجية الإيرانية، بالبيان الصادر عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حول القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، «بهرام قاسمي»، البيان الصادر عن المنظمة (مقرها جدة) بـ«المتحيز وغير البناء».
وأعلن أمين عام المنظمة، «يوسف بن أحمد العثيمة»، دعمه لقرار الإدارة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي، قبل أيام.
وقال «قاسمي»، إن «البيان غير مسؤول وغير ناضج وخارج عن نطاق مسؤولية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي»، معتبرا إياه خطوة جديدة لإضعاف مكانة ودور المنظمة، والتماشي مع السياسة المعادية للإسلام التي تنتهجها الولايات المتحدة و(إسرائيل) والسعودية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وأضاف «قاسمي»، في بيان،: «أنصح العثيمة بالكف عن تبني المواقف المتحيزة التي تصب في صالح الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني».
وذكَّر «قاسمي»، أمين عام المنظمة، بالدعوات المتكررة من الأعضاء لتعديل هيكلية وقرارات الأمانة العامة، في مكان بعيد عن السعودية.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» انسحاب بلاده من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد بأن تفرض واشنطن أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني.
