السعودية تتذرع بالحرب لتحقيق أطماعها في جزيرتين يمنيتين

الجمعة 11 مايو 2018 01:05 ص

كشف مصدر يمني مطّلع عن سيطرة السعودية على جزيرتي «بكلان» و«الدويمة» القريبتين من منطقة ميدي غربي البلاد والمتاخمة للحدود بين البلدين.

ونقل موقع «الخليج أونلاين» عن المصدر (لم يذكر اسمه) قوله إن «القوات السعودية هي من تتحكّم بالجزيرتين حاليا رغم وجود بسيط وشكلي لقوات يمنية».

واعتبر المصدر أن «العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية مجرد ذريعة»، مشيرا إلى أن «القوات السعودية ستستمرّ في الجزيرتين طويلا».

وكشف المصدر عن محاولة سعودية سابقة للسيطرة على الجزيرتين قبل الحرب التي اندلعت منذ أكثر من ثلاثة أعوام؛ ما يؤكّد أن «وجود القوات السعودية في الجزيرتين بغرض العمل العسكري للتحالف مجرّد ذريعة»، حسب قوله.

وتابع: «السعودية تنظر لهاتين الجزيرتين كأحد منافذ التهريب بين اليمن والسعودية، وترى أن السيطرة عليهما ستحدّ من هذه العمليات».

كانت مصادر إعلامية تحدّثت عن استحداث السعودية لمعسكرين في الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر قبل أيام؛ ما أثار مخاوف لدى الشارع اليمني، من تكرار النموذج الإماراتي في جزيرة سقطرى.

وتقع جزيرة «بكـلان» إلى الغرب من مدينة ميدي، وتبلغ مساحتها نحو 8 كم مربّع، وتبعد عن الساحل اليمني نحو 20 ميلاً بحرياً، ويشتغل سكانها بالصيد.

أما جزيرة «الدويمة» فتبلغ مساحتها نحو 7.6 كم مربع، وتبعد عن شاطئ ميدي بمسافة قدرها 300 متر. وتعتبر من أفضل الجزر المؤهّلة للتنمية.

وتثير سيطرة السعودية على الجزيرتين اليمنيتين تساؤلات عن حقيقة موقف المملكة من سيطرة الإمارات على جزيرة سقطرى.

إذ يرى مراقبون أن الرياض -التي دخلت كوسيط لحل الأزمة في سقطرى- لا تتصرف كقائد للتحالف، وإنما كمتواطئ مع مشروع الإمارات للسيطرة والتقسيم في اليمن، وأن هناك تبادل أدوار بين السعودية والإمارات.

المصدر | الخليج الجديد + الخليج أونلاين

  كلمات مفتاحية

اليمن السعودية الحرب في اليمن التحالف العربي بكلان الدويمة