وفاة أشهر مؤذني الرياض بعد ربع قرن من رفع النداء

الجمعة 11 مايو 2018 05:05 ص

تسابق سعوديون على نعي أشهر المؤذنين في منطقة ومدينة الرياض، «عبدالرحمن بن ماجد»، الذي وافته المنية، مساء الخميس.

وتوفى «بن ماجد» بعد رحلة طويلة من إمامة المساجد والنداء للأذان دامت نحو 30 عاما في «جامع الإمام تركي بن عبدالله» (المعروف بالجامع الكبير) في منطقة الديرة بالعاصمة السعودية.

وارتبط صوت الراحل بشهر رمضان، وبإذاعتَي الرياض والقرآن الكريم السعوديتين اللتين اعتادتا بث الأذان بصوته على مدار الأعوام الماضية.

وعبر «تويتر»، تبادل ناشطون سعوديون التعازي في وفاة الشيخ، والدعاء له بالرحمة والمغفرة.

إذا قال «عبدالله العصيمي» إن «الجامع الكبير» سيفتقد الشيخ «بن ماجد».

 

 

واسترجعت «أريج» الذكريات الروحانية في شهر رمضان التي ارتبطت بصوت الراحل.

 

 

وترحم «زمن الماضي الجميل» على الشيخ ووالده، الذي كان علما بين مؤذني المملكة.

 

 

ويعرف الجيل الأكبر في المملكة، خصوصا من أهالي منطقة نجد، «عبدالعزيز بن ماجد»، والده الراحل، الذي رفع الأذان طيلة 85 عاما وتُوفي عام 1997 عن عمر ناهز الـ105 أعوام.

وحسب صحيفة «سبق» السعودية المحلية، فإن المؤذن «عبدالرحمن بن ماجد» تقاعد من «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وتولى رفع الآذان بمرافقة المفتي الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»؛ وظل يؤذن بـ«اللون النجدي».

وكان مشهورا بإطعام طيور الحمام في ساحة جامع الديرة، جنوبي الرياض، قبل أن تلتقط عدسة إحدى الهواتف ذلك المشهد العالق بالأذهان، عندما وقف بسيارته وحلّقت حوله «الأسراب» لتناول الحبوب التي نثرها لها.

  كلمات مفتاحية

السعودية الرياض الجامع الكبير عبدالرحمن بن ماجد جامع الإمام تركي بن عبدالله