صحف مصر تبرز «ارتباك» المترو وتتابع «فتنة» الكأس

السبت 12 مايو 2018 06:05 ص

احتفت الصحف المصرية، الصادرة صباح السبت، بقرار مؤسسة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، رفع تصنيف مصر الائتماني، وتابعت حالة الارتباك التي سادت بين ركاب مترو الأنفاق في خطوطه الثلاثة عقب زيادة أسعار التذاكر.

واهتمت صحف القاهرة بالشأن الفلسطيني في ظل نشر جيش الاحتلال صورا لعملية «بيت الورق» التي استهدف فيها مقار لما قال إنها الاستخبارات الإيرانية، في الوقت الذي قتل فيه فلسطينيين اثنين على حدود قطاع غزة في «جمعة النذير» التي تظاهر فيها فلسطينيون عزل على حدود القطاع ضمن مسيرات العودة.

كما أبرزت تلقي رئيس جنوب السودان «سلفاكير ميارديت»، رسالة شفهية من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» نقلها وزير الموارد المائية والري، «محمد عبد العاطي».

وتابعت الصحف تشييع المصلين جثمان الطالبة المصرية «مريم حاتم مصطفى» لدى وصوله إلى مصر بعد وفاتها في 14 مارس/آذار، إثر تعرضها لاعتداء وحشي من قبل عدد من الفتيات في مقاطعة نوتنجهام ببريطانيا، كما اهتمت بجولة «السيسي» في العاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على تطورات الأعمال.

رياضيا، حذرت الصحف من «فتنة الكأس» التي اشتعلت بإعلان نادي سموحة رفضه لعب المباراة النهائية بالكأس اعتراضا على قرارات اتحاد الكرة معتبرا أنه لن يشارك في مسرحية هدفها تتويج النادي الأبيض بعيدا عن أحلام وطموحات فريقه، وودعت كابتن النادي الأهلي «حسام غالي» الذي أقيمت مباراة اعتزاله على استاد «هزاع بن زايد» بمدينة العين الإماراتية أمام فريق «أياكس» بطل هولندا.

تصنيف مصر الائتماني

احتفت صحيفة «المصري اليوم» بقرار مؤسسة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، رفع تصنيف مصر إلى «B» بدلا من «-B»، ونقلت عن وزير المالية المصري، «عمرو الجارحي»، ترحيبه بالقرار باعتباره خطوة جديدة تؤكد السير على الطريق الصحيح، وتمثل «شهادة ثقة على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري»، وفق قوله.

وأوضح وزير المالية أن القرار سيساهم في زيادة درجة الثقة في قدرة وإمكانات الاقتصاد المصري وفي جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لداخل البلاد، وكذلك في خفض تكلفة التمويل المتاح للدولة ومؤسساتها وللقطاع الخاص.

وأرجعت المؤسسة قرارها برفع التصنيف الائتماني لمصر وللمرة الأولى منذ عام 2013 بسبب حدوث تطورات إيجابية في عدد من المحاور الرئيسية، منها «عودة النشاط الاقتصادي وتحسن هيكل النمو»، و«حدوث تنوع كبير في مصادر النمو المحققة من كافة القطاعات المختلفة»، و«الاستقرار السياسي والمؤسسي بمصر وتأثيراته الإيجابية على النشاط الاقتصادي»، و«زيادة الانتاج المحلي من الغاز الطبيعي من حقل ظهر وغيره».

لكن التقرير أشار أيضا إلى وجود عدد من المخاطر التي يمكن أن تؤثر سلبًا على التقييم السيادي للاقتصاد المصري مثل تباطؤ وتيرة تنفيذ إصلاحات الضبط المالي ومعدلات تحسن وخفض مؤشرات الدين العام، وانخفاض مستويات الاحتياطي من النقد الأجنبي، و/أو حدوث أي اضطرابات سياسية من شأنها التأثير على قطاع السياحة وعودة الاستثمارات الأجنبية.

ارتباك في المترو

وتابعت صحيفة «أخبار اليوم» حالة الارتباك التي سادت بين ركاب مترو الأنفاق في خطوطه الثلاثة عقب زيادة أسعار التذاكر، حيث لم يستطع الركاب التعرف على طبيعة تقسيم المحطات وكذلك عدم علمهم بعدد المحطات التي سيمرون عليها حتى يشتروا التذكرة المخصصة لها، حيث ينص النظام الجديد على سعر محدد لكل عدد من المحطات.

ورغم تكرار أسعار الزيادات الجديدة عبر المذياع الداخلي، فإن المواطنين الذين لا يعرفون عدد المحطات التي سيقطعونها في رحلتهم، اضطروا للسؤال عن مقدار الزيادة، وما المبلغ الذي سيتعين عليهم دفعه مقابل رحلة كل منهم، لكن أحدًا من موظفي التذاكر لم يمنحهم إجابة واضحة، كما لو أنهم فوجئوا هم أيضا بالأسعار، عقب مجيئهم إلى أعمالهم.

وأبدى عدد كبير من ركاب المترو استياءهم من حالة الارتباك بين موظفي المترو، ما تسبب في تأخرهم، مطالبين بزيادة منافذ البيع للتذاكر، وتدريب الموظفين حتى لا يحدث التكدس بهذا الشكل.

وحددت وزارة النقل خطة الأسعار الجديدة التي بدأ تطبيقها، الجمعة، بأن يصبح سعر التذكرة لعدد 9 محطات 3 جنيهات، ولعدد 16 محطة 5 جنيهات، و7 جنيهات لما يزيد على ذلك، وذلك بعد أن كان سعر التذكرة جنيهين فقط كسعر موحد لجميع المحطات (الدولار الأمريكي الواحد = 17.55 جنيه).

«بيت الورق»

واهتمت صحيفة «الشروق» بنشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا جديدة للمواقع التي استهدفها  زاعما أنها تابعة لإيران، ضمن العملية التي أطلق عليها «بيت الورق»، فيما نفت تلك الأخيرة تلك المزاعم في وقت تزايد فيه القلق الدولي بشأن التصعيد الأخير في الأراضي السورية.

وفي سياق ذي صلة، استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة خلال «جمعة النذير» ضمن فعاليات مسيرة العودة.

رسالة شفهية لـ«جنوب السودان»

وأبرزت صحيفة «الأهرام» تلقي رئيس جنوب السودان «سلفاكير ميارديت»، رسالة شفهية من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» نقلها وزير الموارد المائية والري، «محمد عبد العاطي»، وقالت الصحيفة إن الرسالة تتعلق بدعم مصر الكامل لدولة جنوب السودان في كافة المجالات على المستويين الإقليمي والدولي.

وخلال زيارته التي استغرقت 48 ساعة، عقد الوزير المصري سلسلة من اللقاءات مع نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ووزيري الموارد المائية والشباب والرياضة والثقافة لمناقشة مجالات التعاون المشترك بين مصر وجنوب السودان وسبل دعمها، كما رأس اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين المسئولة عن متابعة تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية ضمن المنحة المصرية لدولة الجنوب.

وافتتح وزير الري محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة منجلا الواقعة على بحر الجبل والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1905، حيث قامت الوزارة بتأهيلها مرة أخرى وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات لتوفير البيانات والمعلومات للمشروعات التنموية بجنوب السودان، كما تم تزويد هذه المحطة ببئر جوفي مزود بشبكة صنابير عمومية لخدمة المواطنين في الحصول على مياه الشرب النظيفة في المدينة.

وقام وزير الري بجولة نهرية من مدينة جوبا وحتى مدينة منجلا بطول 65 كم للتعرف على إمكانية تنفيذ مشروع المجرى الملاحي من بحيرة فيكتوريا وحتي البحر المتوسط (الاسكندرية) المقدم من مصر لمبادرة «النبياد» التابعة للاتحاد الإفريقي ويشارك فيه دول حوض النيل.

دفن «مريم» نوتنجهام

وتابعت صحيفة «الشروق»  تشييع المصلين جثمان الطالبة المصرية «مريم»، التي توفيت في 14 مارس/آذار الماضي بمدينة نوتنجهام الإنجليزية إثر الاعتداء عليها من قبل 10 فتيات سمراوات البشرة، من مسجد «حسن الشربتلي» بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، عقب أداء صلاة الجنازة عليها.

وكانت أسرة الطالبة المصرية «مريم حاتم مصطفى» قد تسلمت جثمانها، بعد وصوله فجر، الجمعة، إلى مطار القاهرة الدولي، قادما من العاصمة البريطانية لندن على متن طائرة مصر للطيران، بعد الإفراج عنه في بريطانيا، وغادر جثمان الفقيدة المطار، إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة عليها، قبل دفنها بمقابر الأسرة في التجمع.

وتوفيت «مريم» في 14 مارس/آذار، بعد دخولها في غيبوبة إثر تعرضها لاعتداء وحشي من قبل عدد من الفتيات في مقاطعة نوتنجهام ببريطانيا في 20 فبراير/شباط الماضي، وهي الحادثة التي يصفها أهلها بـ«العنصرية» ويتهمون المستشفى الذي توجهت له عقب الاعتداء بالتقصير في علاجها، كما ينظرون بغضب إلى عدم القبض على المشتبه بهن أو التوصل إلى الجناة حتى الآن.

العاصمة الإدارية

وأبرزت صحيفة «اليوم السابع» تفقد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، صباح الجمعة، العاصمة الإدارية الجديدة، وتابع تطورات الأعمال الإنشائية، وسير العمل في عدد من منشآتها، بينها مسجد العاصمة الإدارية الجديدة التي أطلق عليه اسم «الفتاح العليم».

وأعرب «السيسي» عن سعادته بالإنجازات العظيمة التي تصنعها الأيادي المصرية في العاصمة الجديدة.

وقال «السيسي»، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عقب الزيارة: «سعدت جدا بما شاهدته من إنجاز عظيم تصنعه الأيادي المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة # تحيا_مصر».

ومن المشروعات التي زارها «السيسي»، مشروع إنشاء مقر مجلس الوزراء، وعدد من المشروعات السكنية، ورافقه خلال الجولة رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، اللواء «كامل الوزير»، وعدد من القادة العسكريين.

«فتنة الكأس»

وتناولت صحيفة «الوطن» ما وصفته بـ«فتنة الكأس» التي اشتعلت عقب إعلان رئيس نادي «سموحة» الرياضي أن فريقه لكرة القدم لن يلعب المباراة النهائية أمام نادي «الزمالك» والتي كانت مقررة الثلاثاء المقبل.

وكان رئيس نادي سموحة، «فرج عامر»، قد شن هجوما حادا على اتحاد الكرة بعد إعلان عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام، «عصام عبدالفتاح»، إسناد مباراة نهائي كأس مصر إلى طاقم تحكيم مصري.

وقال «عامر» في تصريحات تلفزيونية: «لماذا يرفض اتحاد الكرة تعيين حكام أجانب للمباراة رغم قبول الأمر من البداية وتقاضي مبلغ نظير استقدام الحكام من الخارج ثم العدول عن القرار بعد ذلك والاستقرار على تعيين حكام مصريين».

كما شدد على أن ناديه لن يشارك في مسرحية هزلية هدفها تتويج النادي الأبيض بالكأس على حساب أحلام فريقه، متهما الشركة الراعية للاتحاد بأنها تسعى لفوز الزمالك بالكأس لضمان إقامة مباراة السوبر بين فريقي الأهلي الزمالك باعتبارهما بطلي الدوري والكأس، وذلك لتحقيق نسب متابعة عالية بسبب شعبية الفريقين اللذين يعدان الأكثر جماهيرية في البلاد.

اعتزال «غالي»

وتابعت صحيفة «الأهرام» مباراة اعتزال كابتن النادي «الأهلي» لاعب كرة القدم المصري «حسام غالي» التي أقيمت على استاد «هزاع بن زايد» بمدينة العين الإماراتية، وحقق فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي فوزا مستحقا على «أياكس» الهولندي 1/صفر.

وتعد لحظة بكاء «غالي»، هي اللقطة الأبرز بعدما تحدث عن والده الراحل.

واتسمت المباراة بجدية المباريات الرسمية، ونجح «صلاح محسن» في إحراز هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 83، بفضل تمريرة أمامية رائعة من «ميدو جابر»، لتصل لـ«صلاح» الذي سددها مباشرة في مرمى الحارس الهولندي محرزا هدف التقدم للأهلي، وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء كانت الأفضلية لـ«أياكس» الهولندي، قبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة انتهاء الشوط الثاني واللقاء بفوز الأهلي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الصحف المصرية صحف مصر صحف القاهرة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني مترو الأنفاق السيسي جنوب السودان مريم بريطانيا