اتهم مصدر سياسي عراقي، مقرب من مفوضية الانتخابات، إيران بالتدخل في العملية الانتخابية.

جاء ذلك، في تعليق له على إعلان الـ200 ألف صوت، التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات، في تسع محافظات إيرانية، وهو ما اعتبره المصدر إنه «دعم إيراني لبعض المرشحين».

وأشار إلى أن هذه الاصوات ستوزع بين المرشحين الأمين العام لائتلاف الفتح «هادي العامري» ورئيس إئتلاف دولة القانون «نوري المالكي»، حسب صحيفة «القدس العربي».

وكان رئيس هيئة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إيران «حيدر الحسيني»، أكد في تصريحات صحفية، الخميس، أن ما يقارب 200 ألف من الجالية العراقية سيدلون بأصواتهم يومي العاشر، والحادي عشر من الشهر الجاري في تسع محافظات إيرانية، منوها إلى أن عدد المصوتين قابل للزيادة.

والسبت، فتحت مراكز الاقتراع في العراق أبوابها أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ إعلان هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية».

ودعا الرئيس العراقي «فؤاد معصوم» المؤسسة القضائية العراقية إلى ما وصفه بـ«التصدي الصارم لأي محاولة تزوير أو انتهاك تهدف إلى مصادرة إرادة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم بحرية».

ويخوض أكثر من 7 آلاف مرشح في 18 محافظة الانتخابات هذا العام من أجل الفوز بمقاعد في البرلمان الذي يضم 329 مقعداً.

ويحدد الدستور العراقي مهلة 90 يوماً لتشكيل حكومة بعد إعلان نتائج الانتخابات رسمياً.