أعلن المركز السعودي لزراعة الأعضاء، الأحد، عن «قائمة سوداء» تضم 80 متبرعا مشتبه في اتجارهم بأعضائهم، بهدف التربح المالي، موجها جميع المراكز المتخصصة في المملكة بعدم التعامل معهم.

وأكد مدير المركز «فيصل شاهين»، أن التبرع بالأعضاء في السعودية «يتم وفق شروط وضوابط صارمة تهدف إلى القضاء على التجارة والوصول إلى التقييم الحقيقي للمتبرعين ومعرفة أهدافهم من التبرع واستبعاد من يأتي للتبرع لغرض مادي».

وأوضح وفقا لصحيفة «عكاظ» السعودية، أنه يتم تقييم المتبرع بعرضه على لجان داخل المستشفيات مكونة من أطباء لا علاقة لهم بمجال التبرع بالأعضاء إلى جانب أخصائي نفسي واجتماعي في وجود مدير المستشفى أو نائبه.

وأشار «شاهين» إلى أن الشبهة المالية منعت عددا كبيرا من الأشخاص من التبرع منذ بدء العمل في برنامج جديد لغيرالأقارب، مضيفا أن الخطوة جاءت لـ«تفادي الهدر في الوقت والمال وبغرض إعادة تقييم أوضاع أولئك المتبرعين».