في واقعة تعتبر هي الأولى من نوعها، افتتح متحف «قصر طوكيو» في العاصمة الفرنسية، باريس، أبوابه أمام «العراة» ليوم واحد، في تاريخ 5 مايو/آيار.

حيث أتاح المتحف المعاصر العديد من الغرف المزودة بخزائن، بهدف احتفاظ زوار المتحف العراة بملابسهم بداخلها، قبل بدء «رحلتهم الاستكشافية» في أرجاء المتحف.

وحرص المتحف على إقامة الحدث في أوقات مخصصة، قبل الافتتاح الرسمي، وذلك من أجل «تجنب الإحراج لعامة الناس الذين لا يفضلون الوجود في مكان يسمح بالتعري».

كما رافق الزوّار خلال جولتهم موظفون رسميون، من أجل توفير المعلومات الكافية والصحيحة عن القطع الفنية المعروضة.

وقال بعض الضيوف العراة لصحيفة «لو باريسيان» المحلية، إنهم استمتعوا بتجربتهم، لافتين إلى أن «الجو كان لطيفا جدا، رغم الشعور ببعض الحرج في بداية التجربة، ولكن العري يسمح بعيش التجربة الفنية بشكل مختلف كليا».

ويعيش في باريس حوالي 2.6 مليون شخص يفضلون العيش عراة، كما تملك باريس جمعية ناشطة مخصصة للعراة، تعمل منذ عام 1953.