ذكرت وسائل إعلام محلية، أمس السبت، أن السلطات الباكستانية منعت دبلوماسيا أمريكيا متورطا في حادث مروري من مغادرة البلاد، وأجبرت طائرة عسكرية أمريكية أرسلت لنقله على المغادرة بدونه.

وجاءت الخطوة بعد يوم من إعلان باكستان أنها ستقيد تنقلات جميع الدبلوماسيين الأمريكيين في البلاد ردا على قيود مشابهة على دبلوماسييها في واشنطن، بحسب «رويترز».

ورفض متحدث باسم السفارة الأمريكية في إسلام آباد التعليق على التقارير الإعلامية، في حين لم يؤكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن أو ينفي تلك التقارير.

وقال المتحدث باسم الخارجية: «من أجل خصوصية الأشخاص الذين على صلة بهذا الموضوع وسلامتهم، لا يمكننا الكشف عن المكان المتواجد به الدبلوماسي حاليا».

وكانت صحف باكستانية ذكرت، أمس السبت، أن الأزمة الأخيرة في العلاقات بين البلدين تفاقمت عندما منعت السلطات الباكستانية الملحق العسكري الأمريكي من المغادرة كما كان مقررا.

وحكمت محكمة في إسلام آباد بأن الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها الملحق العسكري قد لا تطبق فيما يتعلق بحادث سير وقع في 7 من أبريل/نيسان عندما صدمت سيارة الملحق دراجة نارية وقتلت قائدها البالغ من العمر 22 عاما.

يأتي هذا التطور وسط تدهور العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة، بعد أن اتهمت واشنطن، حليفتها في الحرب ضد الإرهاب بمساعدة من وصفتهم بـ«المتشددين الإسلاميين»، الذين يهاجمون القوات الدولية في أفغانستان.