عبر الإعلامي الإسرائيلي «إيدي كوهين» عن حبه للمستشار في القصر الملكي «سعود القحطاني»، المقرب من ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان».
وفي رده على تغريدة لأحد المتابعين (قام بحذفها)، ولكن من تعليقات الناشطين بالأسفل يتضح أن المتابع كان قد ذكر في تغريدته قبيلة «قحطان» باليمن، وحول «كوهين» الحوار ورد ساخرا: «أحب سعود القحطاني».
وأثار رد الإعلامي، والباحث بمركز «بيغن» للدراسات، سخرية الناشطين الذين أوضحوا له، أن المتابع يقصد بجملته (عرب قحطان العاربة) قبيلة باليمن وليس قبيلة «القحطاني».
وتأتي تغريدة الصحفي الإسرائيلي بعد يومين من تغريدة له قال فيها إن شخصيات عربية وخليجية ستشارك في احتفال نقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) إلى مدينة القدس المحتلة، والمزمع إقامته، منتصف مايو/آيار الجاري.
وتعهد « كوهين» بنشر أسماء «الضيوف العرب والخليجيين» الحاضرين للحفل وصورهم.
وفي مقابلة نشرتها مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، الشهر الماضي، اعتبر «بن سلمان» أن «للإسرائيليين، على غرار الفلسطينيين، الحق في أن تكون لهم أرضهم»، مؤكدا أن المملكة تتقاسم مصالح كثيرة مع (إسرائيل)، ستتعاظم في حال التوصل إلى سلام في المنطقة.
ولا تعترف السعودية رسميا بـ(إسرائيل)، لكن تقارير صحفية عدة تحدثت في الفترة الأخيرة عن تحسن وتوطد كبير في العلاقات بين الجانبين وصلت إلى حد إجراء ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» زيارة إلى تل أبيب، رغم النفي السعودي الرسمي لذلك.
وتعلق الحكومة الإسرائيلية، آمالا كبيرة وغير محدودة على علاقتها التي تتطور يوميا مع السعودية، وتدفع بكل ثقلها في اتجاه أن يكون للرياض دور أساسي وتاريخي في فتح الباب أمام تطبيع علاقات دولة الاحتلال مع بقية الدول العربية.
