بدأت شركة O3 السعودية للإنتاج السينمائي، تعاونا مشتركا مع شركة Image Nation Abu Dhabi  الإماراتية للمشاركة في تمويل وإنتاج 4 أفلام سينمائية يتم تصويرها في المملكة بدءا من عام 2019.

وقالت مجلة «هوليود ريبورترز» إنه سيتم الاعتماد خلال هذا التعاون (السعودي- الإماراتي) لتمويل وإنتاج 4 أفلام على أطقم عمل من المواهب المحلية أمام وخلف الكاميرات.

وأضافت المجلة أنه تَمّ الكشف عن المعلومات السابقة «أثناء أول مشاركة تاريخية للسعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا»، لافتةً إلى أنّ «المملكة ترصد حزمة حوافز ضخمة، تهدف إلى جذب الإنتاج الأجنبي، جنبًا لجنب مع توفير منح ودورات تعليمية لصانعي الأفلام السعوديين»، وفقا لما نقله موقع «عاجل» السعودي.

وذكرت المجلة أنّ شركة «أو ثري بروداكشن»، وهي ذراع الإنتاج الدرامي والسينمائي، لمجموعة «إم بي سي» السعودية، أعلنت عن شراكة مع شركة «إيمج نيشن أبوظبي» الإماراتية؛ لتمويل وإنتاج قائمة مكونة 4 أفلام سعودية.

من جانب آخر، ذكر موقع «Variety» أن المملكة ستعتمد على المواهب بداخلها وتهدف إلى الجماهير المحلية والإقليمية والعالمية، ولفت إلى أنّ قائمة الأفلام، تضمنت فيلمًا كوميديًا بعنوان «الحب فوق القانون»، من تأليف الفنان السعودي «فهد البتيري»، ويحكي الفيلم قصة رجل سعودي من الطبقة المتوسطة، يتزوج فتاة من المجتمع (القروي) في السعودية، ويكتشف الاثنان أنّ لديهما الكثير من القواسم المشتركة.

وأوضحت أنّ الشركتين استقرتا على اختيار المخرج الإماراتي «ماجد الأنصاري»، والذي قدّم في عام 2015 فيلم زنزانة، لإخراج فيلم «حب فوق القانون»، والذي يبدأ تصويره في الخريف، ويجري بحث مكثف في السعودية عن ممثلين يؤدون الأدوار الرئيسية.

وكانت وزارة الثقافة والإعلام السعودية أعلنت في 4 أبريل/نيسان الجاري، منح أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي للشركة الأمريكية، وذلك ضمن خطوات واسعة للإصلاح بدأها ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان».

وفي مطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت المملكة إقرار أول لائحة لترخيص دور العرض السينمائي، وفي الشهر نفسه تم إنشاء المجلس السعودي للأفلام ليكون أول كيان رسمي متخصص في صناعة الأفلام.

وتستهدف رؤية السعودية 2030 رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 إلى 6%، لكن هذه الرؤية تقابل بانتقادات بعدم مراعاتها لطبيعة المجتمع السعودي المحافظ، كما أن سرعتها أكبر مما يتحمله المجتمع.