زعم الأكاديمي الإماراتي مستشار ولي عهد أبوظبي «عبدالخالق عبدالله»، بأنه لا توجد دولة في العالم تساهم في استقرار وازدهار جزيرة سقطرى اليمنية أكثر من الإمارات.
وقال «عبدالله» في تغريدة عبر حسابه بـ«تويتر»: «لا توجد دولة في العالم تساهم اليوم في استقرار وازدهار جزيرة سقطرى أكثر من الإمارات».
وأضاف: «اسألوا أهل سقطرى ودعكم عن تخرّصات منابر قطر وتركيا والإخوان»، حسب زعمه.
ورد المغردون على مزاعم مستشار «بن زايد» مذكرين إياه بما تم تداوله حتى السبت من مظاهرات مناهضة للوجود الإماراتي في الجزيرة، وأكدوا أن تدخل الإمارات في اليمن كان كذبة هدفه السرقة.
وفي وقت سابق، قال الأكاديمي الإماراتي، إن أمر جزيرة «سقطرى»، الذي تشهد توترا كبيرا حاليا بين الحكومة الشرعية اليمنية والإمارت «محسوم منذ زمن بعيد».
وفي تغريدة له، عبر حسابه في «تويتر»، سخر «عبدالله» من الحكومة اليمنية، وقال: «استيقظوا على سقطرى متأخرين»، مضيفا: «الأمر محسوم منذ زمن بعيد يا سادة يا كرام».
ويعود التوتر في الجزيرة، إلى إرسال الإمارات، خلال الأيام الأخيرة، قوة عسكرية على متن عدة طائرات، حملت مئات الجنود والدبابات والعربات، دون علم الحكومة اليمنية.
وجاء إرسال القوات في وقت يتواجد فيه رئيس الوزراء اليمني «أحمد عبيد بن دغر»، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته، منذ الأحد الماضي.
ولاحقا، أوفدت السعودية، لجنة عليا إلى الجزيرة لتهدئة الموقف، وذلك بناء على طلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» لكنها لم تنجح في التوصل لاتفاق.
وكان ناشطون يمنيون، شنوا هجوما حادا على الإمارات، واعتبروها دولة احتلال، سيزول قريبا، مطالبين بطرد الجنود الإماراتيين من الجزيرة.
يشار إلى أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات بدأ يتفاقم منذ عام، بعد إقالة «هادي»، لمحافظ عدن المحسوب على أبوظبي «عيدروس الزبيدي»، فيما اتهم عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية، لأول مرة، الأشهر الماضية، الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.
