شن ناشطون قطريون هجوما حادا على الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي «عبداللطيف الزياني»، بعدما خرج ليعلن دعم المجلس لجهود أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» في الحفاظ على تماسك المجلس بعد قرابة عام منذ اندلاع الأزمة الخليجية.
ودشن الناشطون وسما بعنوان: «#صح_النوم_الزياني» تصدر قائمة الأكثر تداولا في قطر، أعربوا فيه عن غضبهم من «الزياني» لكونه تخلى عن مسؤولياته.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، قد أعرب عن تقديره لحكمة قادة دول المجلس بتكليف الأمانة العامة بالتركيز على العمل المشترك، والدعم الكامل لجهود أمير دولة الكويت في جهوده لتأكيد أهمية ووحدة وتماسك المجلس.
ودعا «الزياني» الإعلاميين للمساعدة في تهيئة الظروف لدعم جهود أمير الكويت، قائلا: «أهم أمر لتحييد أي خطر يتمثل في تماسك الشعوب وأن شعوب المجلس متماسكة، ومن خلال تماسك المجلس عبر مؤسساته وتشريعاته، وأسلوب وعملية اتخاذ القرارات فيه».
وأكد «الزياني» وجود تماسك أمني قوي بين دول مجلس التعاون عبر الاتفاقية الدفاعية المشتركة، وكذلك منظومات قوات درع الجزيرة، والقيادة العسكرية الموحدة، ومركز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي الموحد، ومركز العمليات البحرية الموحد، والقوة البحرية 81، والشرطة الخليجية.
وتعصف بالخليج، أزمة توشك أن تكمل عامها الأول، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وإغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالها الجوي معها، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، مؤكدة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها السياسي وسيادتها الوطنية.
وعقب اندلاع الأزمة، بدأت الكويت وساطة مدعومة من قوى إقليمية وغربية لحلها، غير أنها لم تحرز تقدما حتى اليوم.
