دراسة: التوتر والضغط النفسي يصيب السيدات أكثر من الرجال

الاثنين 14 مايو 2018 12:05 م

كشف استبيان حديث نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن النساء يعانين من الإنهاك والإجهاد، بشكل أكبر من فرص حدوث ذلك بالنسبة للرجال.

وصرحت 81% من السيدات اللاتي خضعن للاستبيان، أنهن شعرن بالإرهاق وعدم القدرة على التأقلم خلال العام الماضي، مقارنة بـ67% من الرجال.

وشعرت أكثر من ثلث نسبة السيدات، بـ«ميول انتحارية» من فرط الشعور بالإجهاد، مقارنة بنسبة 29% من الرجال. فيما تعرضت 18% من النساء للأذى نتيجة لذلك.

أما أكبر مشكلة من مشاكل التوتر لدى النساء فكانت الاستقلالية المادية، حيث أشارت 43% منهن إلى ذلك، بينما كانت الضغوط في بيئة العمل هي سبب إجهاد الرجال بنسبة 41%.

ولفتت التجربة، إلى أن تسليط المجتمع الضوء على مظهر وشكل النساء، مثل لهن عاملا كبيرا في الشعور بالضغط، حيث أفادت أكثر من ثلث السيدات أنهن شعرن بالإجهاد والاستنزاف بسبب قلقهن على مظهرهن وشكل أجسادهن في محيطهن.

كما وجدت مؤسسة الصحة العقلية في بريطانيا، في استبيانها الذي شمل أكثر من 4600 شخص، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة يعانون من إجهاد أكثر من آبائهم.

وقالت مديرة الجمعية الخيرية «إيزابيلا غولدي»: «يعد الإجهاد أحد تحديات الصحة العامة الأبرز في عصرنا، لكنه لا يؤخذ على محمل الجد مثل مخاوف الصحة البدنية».

وبحسب «ديلي ميل»، فإن الإجهاد يمثل عاملا مهما في مشاكل الصحة العقلية. ويرتبط أيضا مع مشاكل الصحة البدنية مثل أمراض القلب، ومشاكل الجهاز المناعي، والأرق ومشاكل الجهاز الهضمي.

ووفقا للتقرير الذي حمل عنوان «الإجهاد - هل نحن أحياء؟»، وجد أن مشكلة السكن والضغوطات المرتبطة بتحقيق النجاح المهني تمثل أكبر المخاوف بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة.

وفي هذه المجموعة، يشعر 83% من المشاركين في الاستطلاع، بأنهم غارقون في الضغوط ويعانون من عدم القدرة على التأقلم، مقارنة بأقل من الثلث من فئة البالغين أكثر من 55 عام.

وسلط التقرير الضوء أيضا على «الإجهاد الرقمي» المرتبط بالتكونولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر أنه «يمكن دائما أن يكون مصدر الضغوطات نابعا من الإنترنت، مع كل تأثيراته السلبية».

المصدر | Daily Mail

  كلمات مفتاحية

تعب توتر قلق إجهاد ضغط نفسي المرض النفسي الصحة النفسية المرض العقلي الصحة البدنية