أدان حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا المجزرة التي وقعت في غزة، الإثنين، تزامنا مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

وقال الحزب إن هذه المذبحة «عار على الإنسانية»، لافتا إلى أن «ما تقوم به إسرائيل وترامب هو طعنة في خاصرة الشرق الأوسط، ودعوة مفتوحة للحرب لا السلام»، وفقال لقناة «trt» الحكومية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 43 شخصا وإصابة 2500 على الأقل، برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات على الشريط الحدودي للقطاع، أثناء مشاركتهم في «مسيرات العودة الكبرى».

الإدانة لا تكفي

وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» تعليقا على مقتل عشرات الفلسطينيين في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في غزة أن «الإدانة لا تكفي حيال مجزرة اليوم».

ودعا «جاويش أوغلو» منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى «اتخاذ موقف مشترك أكثر قوة»، واصفا ما يحدث في قطاع غزة بأنه «مجزرة» و«إرهاب دولة» من قبل (إسرائيل).

مسؤولية مشتركة

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء «بكر بوزداغ»، أن الإدارة الأمريكية تشارك (إسرائيل) المسؤولية عن مجزرة غزة.

وتعليقا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كتب «بوزداغ» على موقع «تويتر» أن القدس ستتحرر عاجلا أم آجلا، وسيتحتم على الولايات المتحدة و(إسرائيل) تركها لأصحابها الأصليين.

واعتبر أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيزيد من حالة عدم الاستقرار وغياب الثقة والأزمات والصراعات.

فلسطين ليست وحدها

من جانبه، كتب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية «إبراهيم قالن» في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي إن «فلسطين ليست وحدها. والقدس ليست وحدها. إن الاحتلال سينتهي وسيتغلب الحق والعدالة».

ويأتي ذلك بالتزامن مع مراسم نقل السفارة الأمريكية لدى (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس المحتلة، الخطوة التي أثارت رد فعل غاضب في فلسطين والعالم العربي والإسلامي.

ووقعت في قطاع غزة اشتباكات عنيفة بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة آلاف الفلسطينيين.