مشاورات (2+2) المصرية الروسية تبحث التصعيد بالأراضي الفلسطينية

الاثنين 14 مايو 2018 04:05 ص

بحثت القاهرة وموسكو، اليوم الإثنين، التصعيد «الخطير» في الأراضي الفلسطينية على خلفية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، مع نظيره الروسي «سيرغي لافروف» ضمن مشاورات (2+2) بين البلدين، وفق بيان للخارجية المصرية.

ومشاورات (2+2) بين مصر وروسيا (التي تضم وزيري دفاع وخارجية البلدين) تم تفعيلها عام 2013، وعقد الجانبان 3 اجتماعات سابقة في إطار هذه الصيغة، الأول بالقاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، والثاني بموسكو في فبراير/شباط 2014 والثالث بالقاهرة في مايو/آيار 2017.

وأوضح البيان أن المباحثات تناولت «تبادل الآراء حول الموضوعات الإقليمية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والتصعيد الحالي الخطير في الأراضي المحتلة، والأوضاع في سوريا، وليبيا، واليمن».

ويتظاهر منذ الصباح، آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وإحياء للذكرى الـ70 للنكبة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، منذ الصباح إلى 41 شهيدا، وأكثر من 1800 مصاب.

ووفق البيان، ناقش الجانبان أيضًا تداعيات الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني والمشاورات الجارية في هذا الإطار، وجهود مكافحة الإرهاب، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في هذا المجال وفى المحافل الدولية المختلفة.

وعقب الإعلان الأمريكي، الأسبوع الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي، حذّرت مصر من إمكانية اشتعال حرب بالمنطقة، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، التزام بلاده بالاتفاق.

كما أكدا على أن «انعقاد هذه الآلية التشاورية للمرة الرابعة يعكس أهميتها للطرفين وحرص البلدين على استمرارها وتعزيزها لقيمتها الاستراتيجية السياسية والاقتصادية».

وأعرب الوزيران عن تطلعهما لعقد الدورة الـ11 من أعمال اللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني خلال الفترة من 21-23 مايو/آيار 2018 بموسكو، والمنتظر أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية خلالها.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

روسيا العلاقات الروسية المصرية نقل السفارة