6 متهمين رئيسيين في ذبح المسيحيين المصريين بليبيا.. وهذا مصيرهم

الاثنين 14 مايو 2018 06:05 ص

6 متهمين رئيسيين في حادثة ذبح 20 مسيحيا مصريا أواخر ديسمبر/كانون الأول 2014، على يد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، بمدينة سرت الليبية.

المتهمون الستة، كشف عنهم مكتب النائب العام الليبي، قبل أن تعلن السلطات الليبية، اليوم، نقل رفات الجثامين الـ20 إلى القاهرة، عبر طائرة خاصة.

وفي هذه السطور، نستعرض المتهمون الستة، وما آل إليه مصيرهم، بعد أكثر من 3 سنوات على المذبحة، وفقا لصحيفة «الشروق».

«أبوعامر الجرزاوي»: كان المتحدث الرئيسي باللغة الإنجليزية في التسجيل المرئي الذي بثه التنظيم، وهو سعودي الجنسية وغير معروف اسمه الأصلي، وقُتل في سرت عام 2016.

«أبوالمغيرة القحطاني»: والي شمال إفريقيا، خلال عملية الذبح، ويعتبر من الأشخاص المقربين لزعيم التنظيم «أبوبكر البغدادي»، واسمه الأصلي «وسام نجم»، وهو عراقي الجنسية، وقالت الولايات المتحدة إنه قُتل في غارة جوية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

«أبومعاذ التكريتي»: اسمه الأصلي «وسام النجدي»، غير معروف مصيره حتى الآن، وكان مشرفا على مسرح عمليات الذبح.

وبعد مقتل «القحطاني» في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تولى إمارة ليبيا بتنظيم «الدولة الإسلامية».

«عبدالله دخيل»: المصري الوحيد المعروف بمشاركته في عملية الذبح، وكان يتولى عملية ذبح الشخص المسيحي الأفريقي الوحيد (غاني الجنسية) الظاهر في الفيديو، وهو من مدينة مرسى مطروح، غير معروف مصيره حتى الآن، وإن كان يُرجح مقتله خلال تحرير مدينة سرت في أواخر عام 2015.

«مهدي دنقو»: يعتبر أخطر عنصر في التنظيم حاليا، حيث يشرف في الوقت الحالي على جيش الصحراء الذي يتخذ من مدينة الكفرة مقرا له، وتولى الإشراف على عملية الدفن.

«محمد صالح تويعب»: أمير ديوان الإعلام بالتنظيم بليبيا في ذلك الوقت، وتولى الإشراف على عملية التصوير، وقتل في درنة عام 2015.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت ليبيا، العثور على رفات 21 مسيحيا (20 مصريا وغاني) ذُبحوا على يد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، وذلك عقب أسابيع من القبض على منفذ ومصور واقعة ذبحهم.

وفي فبراير/شباط 2015، بث موقع تابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» تسجيلا مصورا يظهر قيام مسلحين يعلنون انتماءهم للتنظيم بإعدام 20 عاملا مصريا مسيحيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول 2014.

وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية إعدام هؤلاء المصريين المسيحيين هو «الثأر» مما سماه «اضطهاد» المسيحيين في مصر للمسلمات، في إشارة إلى نساء مسيحيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعدما أعلن إسلامهن.

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية مصر ليبيا سرت متهمين ذبح مسيحيين أقباط

موقع إماراتي يقول أنه حدد مكان تصفية الأقباط على يد داعش