أثار وسم «لن تقودي لن تقودي» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جدلا واسعا بين من يرفض قيادة المرأة السعودية للسيارة ومن يوافق على ذلك، وتنوعت التغريدات بين الجادة والفكاهية.
حساب «فيصل الشهري» نشر مقطعا طريفا من مسلسل «طاش ما طاش» عن المضايقات التي تتعرض لها المرأة أثناء القيادة.
أما «خالد عبدالعزيز» فكان رأيه مخالفا، حيث رأى أن القيادة من حق المرأة، مشيرا إلى أن لها حقوقا أخرى لم تحصل عليها بعد.
ووافقته في الرأي «تغريد العمر» التي أكدت أنه من حقها أن تقود سيارتها ولا تأبه بصراخ من أسمتهم بالمتخلفين.
واعتبر «د.محمد البقمي» قيادة المراة أخف ضررا من خروجها بمفردها مع سائق أجنبي.
وتستعد المملكة لتطبيق قرار قيادة النساء للسيارات بداية من يونيو/حزيران المقبل.
وكان العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أصدر، في سبتمبر/أيلول 2017، قرارا يسمح للنساء بقيادة السيارات في المملكة، بعد إقرار عدد من الاستعدادات والقوانين اللازمة لذلك.
واستند هذا المرسوم الملكي إلى «ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والإيجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها».
وجاء في نص المرسوم أن أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية أفتوا بأن الأصل في قيادة المرأة للمركبة الإباحة.
ونص المرسوم على أن تنفيذه سيبدأ بعد اتخاذ الإجراءات ووضع الضوابط الضرورية لاستصدار رخص القيادة وملاءمة قانون المرور مع التطورات الجديدة.
وجدير بالذكر أيضًا أن هيئة كبار العلماء بالسعودية أيدت قرار الملك «سلمان»، واعتبرته مطابقا للشريعة الإسلامية.
