تركيا تستدعي سفيريها بـ(إسرائيل) وواشنطن وتدعو «التعاون الإسلامي» لاجتماع طارئ

الاثنين 14 مايو 2018 08:05 ص

أعلنت تركيا استدعاء سفيريها في (إسرائيل) والولايات المتحدة، كما دعت منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ يوم الجمعة المقبل على خلفية المجزرة الإسرائيلية في غزة، التي جرت اليوم الإثنين.

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية «بكر بوزداغ»، مساء الإثنين، إنه تم استدعاء سفيري أنقرة في كل من واشنطن وتل أبيب للتشاور.

وأضاف «بوزداغ» في تصريحات صحفية، أن «(إسرائيل) الإرهابية» والولايات المتحدة التي تحميها، ومن يدعمهما ستضطر إلى مغادرة القدس.

وأكد أن تركيا ستدعو إلى اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر مبادرة من وزارة خارجيتها.

وأشار إلى أنه تم إعلان الحداد في بلاده 3 أيام تضامنًا مع الفلسطينيين واحترامًا لشهدائهم.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قال إن «(إسرائيل) تمارس إرهاب الدولة، وهي دولة إرهابية، وهجماتها ضد غزة مأساة إنسانية، وألعن مرتكب الإبادة سواء كانت الولايات المتحدة أو تل أبيب».

وفي وقت سابق اليوم، دعا مندوبو فلسطين والسعودية والكويت بالأمم المتحدة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع الملتهبة في فلسطين.

وأعلن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة «رياض منصور» أن مجلس الأمن الدولي قد يعقد جلسة طارئة خلال 24 ساعة لمناقشة التطورات في فلسطين، وبالفعل تم تحديد موعد الجلسة لتكون يوم غد الثلاثاء.

فيما قالت منظمة التعاون الإسلامي إنها ستعتمد إجراءات اقتصادية وسياسية ضد الدول والجهات الفاعلة المؤيدة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأدانت المنظمة بأشد العبارات، في بيان، الإثنين، القرار الذي وصفته بـ«غير المشروع»، واعتبرته «اعتداءً يستهدف الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي، وازدراء واضحا لموقف المجتمع الدولي إزاء القدس».

وتأتي هذه التحركات، كرد فعل على المجزرة التي ارتكبتها (إسرائيل) على حدود غزة، الإثنين، والتي راح ضحيتها 55 شهيدا وقرابة 3000 جريح.

ويتظاهر منذ صباح الإثنين، آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وإحياءً للذكرى الـ70 للنكبة.

ومساء الإثنين بدأت مراسم نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب، لحي أرنونا بالقدس؛ تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام (إسرائيل) وهو تاريخ «نكبة» الشعب الفلسطيني.

وأعلن «ترامب»، في 6 من ديسمبر/كانون الأول 2017، القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وقرر نقل سفارة بلاده إليها؛ ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا إسلاميًا وعربيًا ودوليًا.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

غزة تركيا التعاون الإسلامي اجتماع طارئ مجزرة إسرائيل النكبة