جدد مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» الأكاديمي «عبدالخالق عبدالله»، هجومه على قطر، متوعدا بإطالة أمد الحصار المفروض منذ 5 يونيو/حزيران 2017، لسنوات.
وقال «عبدالله»، في تصريحات صحفية، نقلها موقع «دوت مصر»، إن مضمون ما جاء في تصريحات وزير الخارجية القطري حول الإمارات «محض كذب».
وأضاف «عبدالله»، أن «الوزير يعرف تماما أن أزمة قطر ليست مع الإمارات بل مع دعمها وتمويلها لجماعات ومنظمات إرهابية كجماعة الإخوان المصنفة كجماعة إرهابية من قبل دول الرباعي العربي»، على حد قوله.
وتابع: «الوزير يدرك أن قطر ارتكبت أخطاء بحق دول الرباعي العربي، وأنها الآن تدفع ثمن أخطائها، وعليها أن تتحمل مسؤولية المقاطعة التي امتدت لسنة، وقد تطول لسنوات».
وكان وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، أرجع الأزمة الخليجية إلى خلاف بسيط مع أبوظبي، مشددا على أن الأمور لن تعود إلى طبيعتها مع دول الحصار حتى لو تمت المصالحة.
وأضاف الوزير القطري أن «العلاقة قبل الحصار بساعات، كانت لا تشير لأي نية لحصار قطر، والأمور خرجت لتتحول لسياسة عدائية ضد الدولة»، واصفا ما حدث بأنه «خيانة وغدر».
وقبيل الأزمة الخليجية بنحو شهرين، طلبت الإمارات من قطر تسليم زوجة معارض إماراتي مقيمة في الدوحة، وهو ما رفضته الأخيرة كون المرأة غير مطلوبة في جرم جنائي، ليبدأ بعدها الهجوم الإعلامي من قنوات محسوبة على أبوظبي، تمهيدا لفرض الحصار القائم.
وتسعى دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في المحافل الدولية، كما تعرقل جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة التي أوشكت أن تكمل عامها الأول.
