«القدس قضية السعودية الأولى».. شد وجذب على «تويتر»

الثلاثاء 15 مايو 2018 10:05 ص

بالتزامن مع تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في القدس بحفل نقل السفارة الأمريكية، وفي غزة بـ«مليونية الزحف»، والتي ارتقى خلالها 61 شهيدا، دشن سعوديون عبر «تويتر»، وسم (#القدس_قضيه_السعوديه_الاولي) للتأكيد على محورية القضية الفلسطينية، وفي القلب منها القدس.

وكانت حملات متصاعدة نفذتها أذرع إعلامية محسوبة على ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، قد استكملت مهمتها، خلال الأيام الماضية، بالدعوة إلى التطبيع علنا مع (إسرائيل) واعتبار القضية الفلسطينية شأنا فلسطينيا فقط، وأن القدس من حق اليهود دينيا، وأن العدو الحقيقي للسعودية الآن هو إيران فقط.

وشهد الوسم جدلا كبيرا بين فريق اجتهد في التأكيد على محورية قضية القدس وأهيمتها لدى المملكة، وآخر رأى أنه قد حان الوقت لأن تهتم السعودية بنفسها وتقاوم أعدائها الحقيقيين.

«محمد حزام العتيبي» غرد قائلا إن القدس ستظل قضية السعودية الأولى، وإن السعوديين سيورثونها لأولادهم.

 

 

واستعرض الناشط «عز بن فهد»، خطابا قديما للملك «سلمان بن عبدالعزيز» في يناير/كانون الثاني 1989، بالرياض، خلال احتفال السعودية بالذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بحضور الزعيم الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات»، أكد خلاله «سلمان» على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى المملكة.

 

 

واعتبرت صاحبة حساب يدعى «أفنان» أن التاريخ يشهد على كون القدس هي قضية السعودية الأولى، مرفقة مقطع فيديو يظهر عددا من أفراد الجيش السعودي في حرب فلسطين 1948.

 

 

وقال حساب «الردع السعودي» إنه في حرب فلسطين لم يتطوع السعوديين كشعب فقط، بل أيضا تطوع ملوكهم للحرب، مرفقا مقطع فيديو أنتجته فضائية «إم بي سي» منذ فترة، يروى وقائع مشاركة الجيش السعودي في الحرب، بل وتطوع الأمراء السعوديين، حينها، «فهد بن عبدالعزيز»، و«سلمان بن عبدالعزيز» ضمن صفوف المقاتلين.

 

 

وأرفق حساب يدعى «محمد»، مقطع فيديو آخر للملك «فيصل»، يقول فيه إن زوال (إسرائيل) هو أول الأحداث التي يحب أن يراها في الشرق الأوسط.

 

 

على الجهة الثانية، اعتبر مغردون أن قضية السعودية الأولى يجب أن تكون السعودية وليس القدس، قائلين إن الفلسطينيين لا يستحقون أن تهتم بهم المملكة، لأنهم هم من باعوا قضيتهم، على حد قولهم، وإن السعودية تواجه عدوانا إيرانيا يستهدف وجودها.

وغرد الداعية والباحث «بدر العامر»، قائلا إن السعودية موقفها معروف من القدس، وأن من يريد تحريرها لا يبرر خوره بالنيل من المملكة.

 

 

وأضاف حساب يدعى «بركان» أن السعودية مسؤولة فقط عن مكة والمدينة، ولا علاقة لها بالقدس، التي فرط بها الفلسطينيون.

 

 

وقال حساب «raif» إن السعودية قضيتها فقط القدس، وليست القضية الفلسطينية، لأن الفلسطينيون خانوا أرضهم وتعاملوا مع العدو، وفق قوله.

 

 

وأضافت صاحبة حساب يدعى «توما MBS»، في إشارة إلى دعمها لولي العهد «محمد بن سلمان»، أن قضية السعودية الأولى هي مواجهة المد الإيراني وحفظ حدودها من «الحوثيين» في اليمن، ومن بعدها يأتي العرب وقضاياهم، بما فيها قضية القدس.

 

 

وتتواصل لليوم الثاني فعاليات «مليونية الزحف» التي تعد ذروة «مسيرات العودة»، والتي أسفرت عن استشهاد 61 فلسطينيا حتى الآن، وآلاف الجرحى، وسط تنديد إسلامي وعربي.

واستدعت تركيا سفيرها من كل من (إسرائيل) والولايات المتحدة، احتجاجا على ما وصفته بالمجزرة التي ارتكبتها (تل أبيب) في غزة، الإثنين، بينما استدعت أيرلندا السفير الإسرائيلي لديها للاحتجاج على المجزرة.

  كلمات مفتاحية

السعودية (اسرائيل) القدس تويتر وسم