بدأت الجهات السعودية المختصة، في حصر المستفيدين من السجناء من العفو السنوي خلال شهر رمضان المبارك.

ولا يشمل العفو أي أحكام صدرت حدا، ولا العقوبات التأديبية والبديلة أو غير المقترنة بالسجن، ولا يشمل جرائم السحر والشعوذة، والاتجار بالبشر، وتعذيب الأطفال، ونشر الوثائق والمعلومات السرية، وقضايا الرقاة ومدعي الطب الشعبي، والتستر التجاري وغسل الأموال، وإيواء المطلوبين.

ويتضمن العفو، شطب نصف مدة المحكومية في عدد من الجرائم، شريطة انتهاء الحق الخاص الذي لا يتم العفو في حال وجوده، بحسب صحيفة «عكاظ».

وتنص قواعد العفو على إطلاق سراح السجناء السعوديين ممن تنطبق عليهم الشروط فورا، على أن يتم التعامل مع الغرامة وفق إجراءات نظام إيرادات الدولة، بينما الوافدين، فيتم إعفاؤهم بما لا يزيد على 500 ألف ريال.

وفي حال زادت الغرامة وعجزوا عن التسديد، يتم إحالتهم للمحكمة المختصة مع ممثل بيت المال؛ للنظر في ثبوت إعسارهم، ومن ثبت إعساره منهم فيعامل، وفق نظام استبدال الغرامة بالحبس ومن ثم يتم إبعاده.

ويبلغ إجمالي عدد الموقوفين في السجون السعودية 5073 سجينا، وفق تقديرات صادرة العام الماضي.