قال سياسيون وناشطون إن الأمن المصري لا يزال يحتجز القيادي السابق بحزب الدستور وعضو حركة شباب 6 أبريل السابق «شادي الغزالي حرب»، وقام بترحيله إلى نيابة أمن الدولة العليا، بعد قرار النيابة العامة، الإثنين، بالإفراج عنه بكفالة 50 ألف جنيه، تم دفعها، في اتهامات بإهانة رئيس الجمهورية.
وقال الناشط السياسي «حازم عبدالعظيم» عبر حسابه بـ«تويتر»: «اعتقال الدكتور شادي الغزالي حرب؟! اتصلت بيه رد عليا المحامي والتهمة، إهانة رئيس الجمهورية».
وتابع: «بعد التحقيق معه في نيابة الدقي أمس والنيابة قررت إخلاء سبيله بكفالة 50 ألف جنيه أسرته دفعتهم إمبارح ولم يخل سبيله، وتم ترحيله لنيابة أمن الدولة العليا.. كل التضامن مع شادي».
لكن الناشط «عمرو عز»، العضو بالحركة، قال إن «حرب» تم ترحيله إلى نيابة أمن الدولة العليا، رغم إطلاق سراحه من النيابة العامة ودفع أسرته الكفالة المقررة.
وكان المحامي، المثير للجدل والمؤيد للنظام المصري «سمير صبري»، قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام المصري «نبيل صادق»، ضد «شادى الغزالى حرب»، بتهمه التطاول على رئيس الدولة وإهانته والتحريض تجاهه.
وتقدم محامي مصري، يدعى «طارق محمود» ببلاغ آخر للمحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، اتهم فيه «شادي الغزالي حرب»، بالتحريض ضد مؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة .
وقال «محمود» في البلاغ رقم 1732 لسنة 2018، إن «شادي دأب ومن خلال المنشورات على صفحته الرسمية على التحريض ضد مؤسسات الدولة والدعوة لإسقاطها، والاستقواء بالخارج، وأنه يقود حربا لإسقاط الدولة عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات، ويتلقى تمويلات خارجية لإحداث فوضى وارتباك في الشارع عن طريق نشر الأكاذيب».
وطالب المحامي بضبط وإحضار «شادي الغزالي حرب»، ومنعه من السفر، لحين انتهاء التحقيقات معه في الاتهامات الموجهة إليه، وطلب تحريات الأمن الوطني عن مصادر تمويله، وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.
