بحث الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» مع العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» ورئيس الوزراء الماليزي «مهاتير محمد» المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة، الإثنين، وخطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
أفادت بذلك وكالة «الأناضول» نقلا عن مصادر بالرئاسة التركية، لافتة إلى أن المباحثات جاءت عبر اتصالين هاتفيين منفصلين.
وأوضحت أن الرئيس التركي بحث مع الملك «عبدالله» و«مهاتير» الجلسة الطارئة التي ستعقدها منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول الجمعة المقبل، وكذلك الخطوات الأخرى الممكن اتخاذها في هذا الشأن.
وبخصوص اتصال العاهل الأردني والرئيس التركي، دعا الزعيمان إلى «ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية لحماية حقوق الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، ووقف الاعتداءات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة».
وحذرا من أن «نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيكون له انعكاسات على جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».
وأكد الزعيمان «ضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا، خصوصا القضية الفلسطينية والقدس».
كان «أردوغان» تهاتف، مساء الإثنين، ضمن نفس الإطار مع الرئيس الفلسطيني «محمود عباس».
وأمس الإثنين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وجرح الآلاف بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما أعلنت الخارجية التركية استدعاء السفير الإسرائيلي لدى أنقرة، «إيتان نائيه»، وأبلغته أن «عودته إلى بلاده لفترة، سيكون مناسبًا».
