استدعت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، ممثلها في الولايات المتحدة.
احتجاجا على خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، بجانب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد متظاهري «مسيرة العودة» بقطاع غزة، الإثنين.
وتم تدشين السفارة الأمريكية الجديدة بالقدس، في احتفال الإثنين، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة (إسرائيل)، وكذلك مع الذكرى السبعين لـ«النكبة»، عندما تهجر أو نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
وتخلى «ترامب» في قراره نقل العاصمة من (تل أبيب) إلى القدس، عن الإجماع الدولي الذي استمر على مدى عقود بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق على وضع القدس كجزء من اتفاق سلام على حل الدولتين بين (إسرائيل) والفلسطينيين.
وثار غضب الفلسطينيين من تغيير «ترامب» السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة، والتي كانت تربط بقاء السفارة الأمريكية في (تل أبيب) بإحراز تقدم في جهود السلام.
وجاء الاحتفال بالتوازي مع مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين في قطاع غزة، الإثنين؛ ما أدى إلى استشهاد 62، وإصابة أكثر من 3 آلاف.