ردا على موقف مماثل لتركيا.. (إسرائيل) تطلب من قنصل أنقرة المغادرة

الثلاثاء 15 مايو 2018 08:05 ص

استدعت الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء القنصل التركي العام، وطلبت منه «المغادرة إلى بلاده لوقت ما من أجل التشاور»، ردا على طلب تركي مماثل للسفير الإسرائيلي في أنقرة.

وحسب بيان للخارجية الإسرائيلية، فإن رئيس التشريفات في الوزارة طلب من القنصل التركي العام المغادرة .

كان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قال إن نظيره الأمريكي «دونالد ترامب» ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، يتحملان مسؤولية ما جرى بحق الفلسطينيين في غزة، الإثنين.

ووصف «أردوغان» أعداد الضحايا والجرحى في غزة بـ«الكارثة»، مشيرا إلى أن الجنود الإسرائيليين استخدموا الرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الشريط الحدودي، المحتجين على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

من جانبه، اتهم «نتنياهو»، في تغريدة عبر «تويتر»، «أردوغان» بأنه «من أكبر داعمي حماس، ولهذا لا شك إنه خبير بالإرهاب والذبح».

وهذه هي ليست المرة الأولى التي تتوتر فيها العلاقات بين تركيا و(إسرائيل)؛ إذ تدهورت العلاقات بين البلدين عند اقتحام الكوماندوز الإسرائيلي سفينة «مافي مرمرة» التركية في 31 مايو/أيار 2010، بالمياه الدولية في أثناء توجهها إلى غزة لكسر الحصار عنها؛ ما تسبب في مقتل تسعة أتراك.

واعتذر «نتنياهو»، في 22 مارس/آذار 2013، رسميا خلال مكالمة مع «أردوغان»، واعترف بحدوث «بعض الأخطاء العملية»، وتعهد بدفع التعويضات لأسر الضحايا، مقابل الاتفاق على عدم ملاحقة أي جهة قد تكون مسؤولة عن الحادث قانونيا.

واتفق الجانبان على تبادل السفراء وتطبيع العلاقات.والإثنين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ70 لـ«النكبة» الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا إسرائيل غزة مجزرة غزة