موظف سابق في «سي آي إيه» ينفذ أكبر سرقة بيانات استخباراتية

الأربعاء 16 مايو 2018 07:05 ص

تشتبه الحكومة الأمريكية بأن الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية «جوشوا آدم شولت»، سلم سنة 2017 برامج قرصنة إلكترونية، غاية في السرية لويكيليكس.

ونقلت قناة «NBC» عن وثائق قضائية، أن هذا التسريب «كان الأكثر ضررا في التاريخ الحديث وشمل أدوات قرصنة يمكن استخدامها ضد الشركات الخاصة».

ويقبع «شولت» حاليا في سجن مانهاتن الاتحادي بتهمة حيازة وترويج المواد المعلوماتية، فيما تشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أنه عمل مهندس برمجيات في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» وطور برمجيات خبيثة استعملتها إدارة «سي آي إيه» لاختراق أجهزة كمبيوتر عائدة لأشخاص يشتبه بضلوعهم في الإرهاب.

وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن البيانات المسروقة من «سي آي إيه»  تتضمن «برنامج كمبيوتر تم تصميمه للتحكم في محتويات أجهزة هواتف iPhone وتحويل التليفزيون الذكي إلى أجهزة مراقبة».

وقال «جاكوب كابلان» محامي الدفاع عن «شولت»، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبه في سرقة موكله 8000 وثيقة من وكالة الاستخبارات المركزية وتسليمها لـ«ويكيليكس» في مارس/آذار 2017.

ووفقا لمواد المحكمة، فإن جهاز «إف بي آي» داهم شقة «شولت» في نيوورك وصادر هاتفه المحمول وجهاز كمبيوتره الشخصي وكل المعدات الإلكترونية الموجودة في حوزته.

المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليوم

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة المخابرات المركزية قرصنة شولت سجن ويكيليكس