أدانت الخارجية الإيرانية بشدة العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرا على طهران، في إطار إجراءات قالت واشنطن إنها تستهدف «أنصار الإرهاب العالمي».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي»، الأربعاء، إن «العقوبات تمثل استمرارا للسياسات الأمريكية العدائية ضد الشعب الإيراني، وتزامنها مع المباحثات الأوروبية الإيرانية، يشير إلى أن واشنطن تهدف للتأثير على إرادة وقرار الدول المتبقية في الاتفاق».
وشدد على أن «واشنطن لن تحقق أيا من أهدافها من العقوبات الجديدة، بل ستزيد من مقاومة وصبر إيران لمواجهة الإجراءات العدوانية الأمريكية».
وختم بالقول: «واشنطن لم تحقق أي هدف من انسحابها من الاتفاق النووي، وقرار الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب غير منطقي وغير عقلاني ويتعارض مع القوانين الدولية، وسيؤدي إلى مزيد من عزلة الإدارة الأمريكية وضرب هيبتها ومكانتها وسيلحق بالشعب الأمريكي أضرارا لا تعوض».
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في بيان على موقعها الإلكتروني أنها فرضت عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني «ولي الله سيف»، ومصرف «البلاد» ومقره العراق.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات لا تشمل البنك المركزي الإيراني، مشيرة إلى أنها ستؤثر على بعض التعاملات المالية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات على الأمين العام للمؤتمر الوطني العراقي «آراس حبيب»، لاتهامه بتمويل الحرس الثوري الإيراني المصنف على قوائم الإرهاب لدى واشنطن، وتحويل أموال من «فيلق القدس» الذي يتبع الحرس إلى «حزب الله» اللبناني.
وذكر بيان للخزانة، أن «حبيب»، يرأس مجلس إدارة مصرف البلاد، الذي سهل تمويل «فيلق القدس» و«حزب الله»، حسب «رويترز».
