مفاوضات تركية روسية لفتح طريق حلب - غازي عنتاب الدولي

الأربعاء 16 مايو 2018 02:05 ص

قالت مصادر عسكرية خاصة، إن روسيا وتركيا تناقشان إعادة فتح الأوتوستراد الدولي الواصل بين محافظة حلب السورية وولَاية غازي عنتاب التركية.

وكشفت المصادر العسكرية أن مفاوضات تركية روسية تجرى تمهيدا لفتح الأوتوستراد الدولي حلب – غازي عنتاب، وأن القوات الروسية دخلت يوم السبت الماضي، إلى أجزاء من الطريق برفقة وفد للقوات التركية، وفقا لوكالة «قاسيون» السورية.

وأوضحت المصادر أن الطرفان اتفقا على وضع نقاط مراقبة لهما في مناطق عدة على طرفي الطريق، دون الكشف عنها.

وأضافت أن «القوات التركية استطلعت أيضا مناطق استراتيجية عدة في شمال حلب، من بينها (جبل معارة، بلدة تل مصيبين) وذلك بغية إنشاء نقاط مراقبة فيها».

وأشارت إلى أنه من المرجح أن تضع القوات الروسية نقاط مراقبة على الطريق في الأجزاء التي يسيطر عليها النظام، أي من أطراف بلدة بيانون وصولا إلى مشارف منطقة درع الفرات، في حين تضع القوات التركية نقاطها في مناطق سيطرة المعارضة، أي من دوار الليرمون، وصولاً إلى بلدة بيانون شمال حلب.

وتتواجد القوات التركية على مقربة من المنطقة والطريق، ضمن نقطة المراقبة في جبل مدينة عندان والتي تُعد النقطة السابعة ودخلتها في 17 من مارس/آذار الماضي.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش التركي تأسيس نقطة المراقبة العاشرة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بموجب اتفاقية مناطق خفض التوتر المبرمة خلال محادثات أستانا.

وبدأت تركيا بتأسيس نقاط المراقبة في 3 أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، بإنشاء نقطة المراقبة الأولى في قرية سلوى التابعة لمنطقة دانا.

وفي 23 الشهر نفسه أسست تركيا نقطة المراقبة الثانية في قرية تكلا التابعة لمنطقة دارة عزة، وأتبَعت ذلك بالثالثة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، في جبل عقيل بالمنطقة ذاتها.

وفي 5 فبراير/شباط العام الحالي، أنشأت تركيا نقطة المراقبة الرابعة في قرية تل عيس بمنطقة الحادر، وأسست الخامسة بعد 4 أيام فقط في قرية تل طوقان التابعة لبلدة سراقب.

وواصلت تركيا أعمال تأسيس نقاط المراقبة، حيث أنشأت السادسة في 15 مارس/آذار الماضي في قرية سرمان بمنطقة معرة النعمان، والسابعة في منطقة عندان بالريف الغربي لمحافظة حلب.

وفي الثالث من أبريل/نيسان الماضي، أنشأت تركيا نقطة مراقبة جديدة في منطقة الزيتونة الواقعة جنوب غربي إدلب، وأخرى في منطقة مورك التابعة لريف محافظة حماة.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشان إنشاء «منطقة خفض توتر» في إدلب.

وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن «مناطق خفض التوتر»، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2017، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة «منطقة خفض التوتر» في إدلب.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي والجيش السوري الحر، ضمن عملية «غصن الزيتون»، المواقع العسكرية لتنظيمات «ب ي د/بي كا كا» و«الدولة الإسلامية».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا روسيا سوريا طريق حلب-غازي نقاط مراقبة