قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن 50 من أصل 62 من الشهداء الفلسطينيين خلال مظاهرات حدود غزة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين كانوا أعضاء في الحركة.
يأتي ذلك الإعلان بعد يوم واحد من تصريح لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية بأن 3 من أعضائها كانوا من بين الشهداء برصاص القوات الإسرائيلية في خان يونس خلال هذين اليومين.
كما أضاف عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» القيادي «صلاح البردويل»، أن «السلطات المصرية لم تطلب وقف مسيرة العودة، لكنها كانت متخوفة من غدر (إسرائيل)»، على حد قوله.
وقال «البردويل» خلال مقابلة صحفية مع الإعلامي «أحمد سعيد» على قناة «بلدنا»، ظهر الأربعاء: «مصر طلبت أن تظل المسيرة تأخذ طابعها السلمي ولم تطلب وقفها».
وأوضح «البردويل» أن «حركته لديها محددات بشأن التعامل مع مسيرة العودة وترتكز حول ضبط النفس لأبعد الحدود والالتزام بالعمل الشعبي».
وشدد على أن «مسيرات العودة لم تطلقها حركة حماس، بل كانت مطلبا شعبيا فلسطينيا لكسر الحصار وتحقيق العودة بمشاركة الكل الوطني بما فيها حركة فتح».
وبين «البردويل» أن «حماس» لا تدخل في مخالفة للفصائل، مؤكدا التزام حركته بالإجماع الفلسطيني.
وفيما يتعلق باستمرار رئيس السلطة «محمود عباس» فرض عقوباته على غزة، اعتبر «البردويل» أن «الخطوة التي يقوم بها أبو مازن ضد غزة وصفة ذهبية لتحقيق صفقة القرن».
وتصاعدت خلال اليومين الماضيين مسيرات العودة بشكل مضطرد تزامنا مع ذكرى النكبة الفلسطينية في عامها الـ70، وتزامنا أيضا مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
