زعم وزير الاستخبارات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، أن المخابرات المصرية، حذرت حركة «حماس» الفلسطينية، من تصعيد الأوضاع في غزة، ما دفع الحركة إلى حسر التظاهر.

وفي حديث له، عبر راديو (إسرائيل)، أضاف «كاتس» أن ضابطا في المخابرات المصرية (لم يذكر اسمه)، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، «إسماعيل هنية»، من أن القاهرة تعرف ولديها أدلة، على أن «حماس» تمول الاحتجاجات وترسل الفلسطينيين إلى السياج الحدودي، لكي يصبحوا «ذخيرة حية، نساء وأطفال، بدلا من القذائف والصواريخ».

وزعم «كاتس» أن المسؤول المصري أوضح لـ«هنية»، بصورة قاطعة أنه إذا استمر هذا الوضع، سترد (إسرائيل) وستتخذ خطوات أعنف، ولن تتدخل مصر ولن تساعد».

وأضاف: «عاد هنية إلى غزة، وأعطى حماس أمرا.. وبأعجوبة، انحسر هذا الاحتجاج العفوي لجماهير لم يعد بإمكانها تحمل الوضع»، حسب زعمه.

ولم يرد من مصر أي رد بعد على تصريحات «كاتس» التي رفضتها «حماس» ووصفتها بأنها «زائفة».

وقال المتحدث باسم الحركة «فوزي برهوم»: «لا يوجد وساطات مع الحركة بخصوص وقف مسيرات العودة، واستمرت هذه المسيرات وستستمر حتى تحقيق كل أهداف شعبنا من ورائها وفي مقدمتها كسر الحصار».

والإثنين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ70 لـ«النكبة» الفلسطينية.