أوروبا تقر بصعوبة مباحاثات إنقاذ الاتفاق النووي: الوسائل محدودة

الخميس 17 مايو 2018 09:05 ص

أقر الاتحاد الأوروبي، بصعوبة مباحثات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، عقب انسحاب الولايات المتحدة، ومحدودية القارة في مواجهة العقوبات الأمريكية على طهران.

وقالت مفوضة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي «فيديريكا موغيريني»، إن السياق الذي تندرج فيه المحادثات الأوروبية الإيرانية بات «في منتهى الصعوبة».

وأضافت: «نعمل لإيجاد حلّ عملي. نتحدث عن حلول للحفاظ على الاتفاق».

واستدركت أن الاتحاد لا يستطيع تقديم ضمانات قانونية واقتصادية لإيران.

الأمر نفسه، أكده رئيس المفوضية الأوروبية «جان كلود يونكر»، حين أقر بمحدودية قدرات القارة في مواجهة العقوبات الأمريكية على طهران.

وقدّمت «موغيريني» إلى قادة الاتحاد، الذين اجتمعوا الأربعاء في مدينة صوفيا، تقريراً عن نتائج اجتماعات بروكسل مع وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، تضمّن «رزمة الحوافز التي عُرضت على الإيرانيين».

كما قدم «يونكر» أمام زعماء الاتحاد «رزمة أفكار تعدّها المفوضية الأوروبية، تحسباً للعقوبات التي ستفرضها واشنطن على المؤسسات الأجنبية العاملة في إيران».

وشدد على أن «الوسائل متوافرة وسنستخدمها»، مستدركاً: «يجب ألا نخدع أنفسنا. هذه الوسائل محدودة».

وتُعقَد القمة الأوروبية، بعد محادثات أجراها «ظريف» في بروكسل الثلاثاء، مع وزيرة خارجية الاتحاد ووزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

واعتبر «ظريف» أن لقاءاته شكّلت «بداية جيدة ووجّهت رسالة سياسية مهمة»، مستدركاً: «هذه ليست نهاية العمل.. ستبدأ الأسبوع المقبل الاجتماعات المكثفة للخبراء في أوروبا».

وأضاف: «قالوا إنهم سيضمنون أن تتمتع إيران بمزايا الاتفاق النووي، ووافقوا على أن تطبيقه ليس مرتبطاً بملفات أخرى»، في إشارة إلى البرنامج الصاروخي لطهران وتدخلاتها الإقليمية.

وتابع: «لا نتخيّل أن تقطع أوروبا علاقاتها بأمريكا، لكننا نريد من الأوروبيين أن يدافعوا عن مصالحهم».

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد أعلن في 8 من الشهر الجاري، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع بين طهران ومجموعة (5+1) عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات ضد طهران.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران أوروبا الاتفاق النووي أمريكا ترامب انسحاب وسائل