بحث ملك الأردن «عبدالله الثاني» مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، بعد المجزرة الإسرائيلية بحق المتظاهرين في قطاع غزة.

وحسب بيان للرئاسة المصرية نشرته الوكالة الرسمية (أ ش أ)، فإن «السيسي» تلقى من نظيره الأردني، اتصالا هاتفيا «تناول عدداً من القضايا الإقليمية وما يرتبط بها من تطورات، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية».

واتفق «عبدالله الثاني» و«السيسي» على «ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة، بما يُساهم في استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة».

كما شهد الاتصال «بحث سُبل تطوير العلاقات المصرية الأردنية المتميزة، وتأكيد مواصلة العمل للدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة».

والإثنين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ70 لـ«النكبة» الفلسطينية.

وقوبل رد الفعل المصري والأردني الضعيف إزاء تلك المجزرة بانتقادات حادة في الأوساط السياسية العربية والإسلامية. 

والأربعاء، كشف نائب رئيس الوزراء التركي، «رجب أقداغ»، أن مصر و(إسرائيل) ترفضان هبوط الطائرات التركية في مطاراتهما من أجل نقل المصابين الفلسطينيين جراء المجزرة إلى تركيا للعلاج.