اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيرانية «حسين نقوي حسيني» أن العقوبات الأمريكية الجديدة على حزب الله اللبناني مؤثرة، لكن هناك طرق لجعل هذه العقوبات بدون قيمة أو تأثير.
وقال «نقوي حسيني» لـ«سبوتنيك» الروسية، الخميس: «هذه العقوبات ستؤدي لبعض الصعوبات لكنها مؤقتة، وسيتم إيجاد طرق لجعلها بدون قيمة أو تأثير».
وزعم: أن «محور المقاومة، والجمهورية الإسلامية منتبهتان لهذه الخطوات»، مضيفا «الآن جميع دول العالم تتعاون معنا، مع إيران التي هي داعمة وجزء من محور المقاومة، الآن العالم يتعامل معنا، ولا يريد أن ينضوي تحت مظلة الولايات المتحدة».
وتابع «حسيني» «هناك برنامج بدأت واشنطن تنفيذه في المنطقة، وكل ما يجري يأتي ضمن هذا البرنامج، هذه العقوبات الجديدة تأتي ضمن البرنامج»، بحسب قوله.
وأضاف: «الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضاف إلى هذا نقله السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، واعتبارها عاصمة للكيان الإسرائيلي، والخروج من الاتفاق النووي، كل هذا ضمن البرنامج الأمريكي للمنطقة».
وشدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيرانية أن «أمريكا، وبعد خروجها من الاتفاق النووي، باتت لديها سياسة في زيادة العقوبات على إيران، وعلى محور المقاومة»، على حد وصفه.
وحول هدف هذه العقوبات وتوقيتها، ادعى «حسيني»: «تعتقد بهذه العقوبات أنه يمكنها الوقوف في وجه القدرة التي يمتلكها محور المقاومة، وبهذه الخطوات تعتقد أنها تقدم الدعم للجماعات التابعة لها في المنطقة».
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت الأربعاء فرض عقوبات جديدة ضد أفراد وقيادات بحزب الله اللبناني، تشمل شقيه العسكري والسياسي من بينهم نائب الأمين العام للحزب «نعيم قاسم».
كما فرضت الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني وكذلك بنك في العراق وعدد من الأفراد في إطار برنامج استهداف تمويل التنظيمات الإرهابية.
وأدانت إيران، الخميس، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة و6 دول خليجية على قادة حزب الله اللبناني بتهمة دعم الإرهاب.
وأدرجت الولايات المتحدة حزب الله على لائحتها للمنظمات الإرهابية وتفرض عليه وأفراده عقوبات اقتصادية ومصرفية.
ومنذ 2013، يعتبر الاتحاد الأوروبي أيضا الجناح العسكري للحزب منظمة إرهابية.
وفي 2016، صنفت السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر وعمان بالإضافة إلى الجامعة العربية، حزب الله كمنظمة إرهابية.
