زعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، نقلا عن مصادر إسرائيلية أن تركيا سربت تقنيات إلكترونية إسرائيلية، يمكن استخدامها في المجال النووي لإيران.

وقالت المصادر إن شركة تركية اشترت عتادا إلكترونيا من شركة إسرائيلية، ونقلته لإيران بشكل يتناقض مع قرار مجلس الأمن الدولي 2231، الذي يحظر تزويد إيران بعتاد إلكتروني يمكن توظيفه في الأنشطة النووية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العتاد الإسرائيلي الذي نقلته تركيا ولإيران هو «كوابل إلكترونية» تنتجها شركة «سلم» الإسرائيلية، التي تتخذ من القدس المحتلة مقرا لها.

وأضافت أن الأمم المتحدة التي فتحت تحقيقاً حول القضية، توجهت بطلب للحكومة الإسرائيلية للتحقيق في القضية.

ونقل الموقع عن مسؤول في شركة «سلم» قوله إنه في حال تبين أن منتوجاتها وصلت إلى إيران فإن هذا يعني أن الشركة التركية ضللتها، لافتا إلى أن شركته لا تصدر لدول تصنفها (إسرائيل) كدول «عدو»، مثل إيران.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب التركي بخصوص هذه الاتهامات.

وجاءت مزاعم الصحيفة العبرية في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب الكلامية والتصعيد الدبلوماسي بين تركيا و(إسرائيل) على خلفية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة الإثنين الماضي ورفضتها تركيا.