أعرب ناشطون مقدسيون عن رفضهم لوجبات الإفطار التي اعتادت الإمارات على تقديمها كل عام لرواد المسجد الأقصى، وذلك اعتراضا على مشاركة الدولة الخليجية في مارثون تنظمه دولة الاحتلال احتفالا بقيام دولتها المزعومة.
وعبر وسم «إحنا مش جعانين» دعا المقدسيون إلى مقاطعة هذه الوجبات ورفضها، مؤكدين أن ذمم المقدسيين لا تباع ولا تشترى، ومشددين على رفضهم لتطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني.
حساب «نبض القدس» دعا إلى تعميم الأمر ورفض الوجبات.
أما حساب القدس فأكد أن أهل القدس ليسوا بحاجة للطعام بل إن بإمكانهم إطعام دولة بأكملها.
ويرى مسؤولون مقدسيون، ومنهم مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، «زياد الحموري» بحسب «العربي الجديد»، أن المقدسيين في طليعة من يقدم المساعدة لأبناء شعبهم، سواء في غزة أو غيرها من المناطق المنكوبة بالاحتلال.
وقال: «لا يمكن لأية قوة في العالم أن تشتري ذمم المقدسيين، سواء أكان ذلك بالأموال أم بوجبات الطعام، وقد أثبتت تجربة الصمود في معركة البوابات المقدسية معدن المقدسيين وتكاتفهم، مسلمين ومسيحيين».
«رحمة الحاج أحمد» أيضا دعت للمقاطعة مؤكدة أنه «لا ينال شرف تفطير صائم مرابط، من تنازل وفرط وطبع مع عدو».
