وزير الخارجية المصري يرأس وفد بلاده بالقمة الإسلامية في إسطنبول

الخميس 17 مايو 2018 04:05 ص

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، «أحمد أبوزيد»، الخميس، أن وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، سيتوجه الجمعة، إلى مدينة إسطنبول التركية، للمشاركة فى أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تقرر عقدها بشكل عاجل، لبحث التطورات الأخيرة في فلسطين.

ووفقا للبيان المصري، فإن «شكري»، سيرأس وفد بلاده المشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة المقررة غدًا الجمعة، وشدد البيان على أن المشاركة ستقتصر على بضع ساعات في أعمال القمة، وذلك «لاستعراض الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ووضعية مدينة القدس والأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وقبيل سفره المرتقب بساعات، قال «شكري»، في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية لمناقشة تداعيات التطورات في الأراضي الفلسطينية، إنه حان الوقت لنطوي الصفحة المظلمة من تاريخ المنطقة ونحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في السلام.

وتشهد العلاقات المصرية التركية توترات سياسية على خلفية معارضة أنقرة إطاحة الجيش بأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا «محمد مرسي»، بينما تتهمها القاهرة بدعم جماعة «الإخوان المسلمون» التي كان «مرسي» عضوا فيها.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قد دعا الثلاثاء الماضي، إلى عقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، ردا على استشهاد فلسطينيين في قطاع غزة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم الإثنين، إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ70 لـ«النكبة».

وأعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) عاصمة لدولة (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونا بنقل السفارة في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظا على المصالح الأمريكية.

واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة «القدس عاصمة موحدة وأبدية» لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا لقرارات المجتمع الدولي.

  كلمات مفتاحية

سامح شكري وزير الخارجية مصر قمة التعاون الإسلامي إسطنبول