فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على شخصين و5 مؤسسات قالت إنها على صلة بميليشيات «حزب الله» اللبنانية.

جاء ذلك في بيان للوزارة الأمريكية، الخميس، برر فرض العقوبات على «عبدالله صفي الدين»، بأنه ممثل «حزب الله» في طهران وابن عم الأمين العام للحزب «حسن نصرالله»، وعلى رجل الأعمال اللبناني «محمد إبراهيم بزي»، بأنه عمل لصالح «حزب الله» وإيران.

ووفقا للبيان، فقد أدرجت الخزانة الأمريكية كذلك 5 شركات، مسجلة في دول أوروبا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط، ومرتبطة بالشخصين المذكورين.

واتهم وزير الخزانة الأمريكي، «ستيف منوشين» رجل الأعمال اللبناني «محمد إبراهيم بزي» بالضلوع في تبييض الأموال وتهريب المخدرات.

وأضاف أيضا أن «بزي» كان يتعاون مع رئيس غامبيا السابق، «يحيى جامع» الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في عام 2011.

وحسب بيان وزارة الخزانة، فإن «بزي» كان يقدم الدعم والمساعدة المالية والمادية والتقنية والخدمات المالية لـ«حزب الله»، وهو من أبرز المسؤولين عن التعاملات المالية لـ«حزب الله» الذي اكتسب ملايين الدولارات من خلال نشاطه.

كما قال البيان أيضا إن «بزي» و«صفي الدين» تعاملا مع البنك المركزي الإيراني الذي سبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات عليه.

وتتضمن العقوبات المفروضة على الشخصين المذكورين والشركات، تجميد جميع الأصول التابعة لها في الولايات المتحدة وحظر أي تعاملات معها.

كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت فرض عقوبات جديدة ضد أفراد وقيادات بحزب الله اللبناني، تشمل شقيه العسكري والسياسي من بينهم نائب الأمين العام للحزب «نعيم قاسم».

كما فرضت الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني وكذلك بنك في العراق وعدد من الأفراد في إطار برنامج استهداف تمويل التنظيمات الإرهابية.

وأدانت إيران، الخميس، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة و6 دول خليجية على قادة «حزب الله» اللبناني بتهمة دعم الإرهاب.

وأدرجت الولايات المتحدة «حزب الله» على لائحتها للمنظمات الإرهابية وتفرض عليه وأفراده عقوبات اقتصادية ومصرفية.

ومنذ 2013، يعتبر الاتحاد الأوروبي أيضا الجناح العسكري للحزب منظمة إرهابية.