«البنتاغون» يطور تقنية تكشف «درجة خطر» الشخص باستخدام هاتفه

الجمعة 18 مايو 2018 02:05 ص

تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بتمويل مشروع يتضمن دمج أجهزة استشعار في الهواتف الذكية لمعرفة مدى صدق الأشخاص بشأن هوياتهم، وذلك لمنح المسؤولين الفدراليين والعسكريين حق الوصول إلى الملفات الحساسة على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، وفقا لموقع «defense one».

وستكون هذه التقنية متاحة في معظم الهواتف الذكية في أكبر أسواق الهواتف في غضون السنوات القليلة المقبلة.

ووفقا للمدير الفني في وكالة أنظمة معلومات الدفاع (DISA)، «ستيف والاس»، تبحث التقنية عن معرفات فريدة مثل الضغط اليدوي والتوتر في معصم اليد عندما يمسك الشخص بالهاتف، وكذلك تقوم بتحليل كيفية مشي المستخدم من أجل التعرف عليه.

وسيتم الجمع بين جميع هذه المعرّفات الشخصية لإعطاء كل شخص «درجة خطر»، فعندما تكون هذه الدرجة منخفضة يمكن للمؤسسة أن تحدد بأمان أن هوية الشخص قد تم التحقق منها، وإذا كانت الدرجة مرتفعة جدا، فسيتم منع الشخص من الاطلاع على ملفات أو دخول أماكن آمنة.

وأشار موقع «defense one» إلى أن المشروع الذي لم يكشف عن اسمه بعد، يتم تطويره من قبل شركة خاصة تمول من قبل «وكالة أنظمة المعلومات الدفاعية» (DISA).

ومن المأمول أن تحل التقنية الجديدة محل بطاقات الدخول المشتركة القديمة (CAC)، أو بطاقات الهوية الشخصية، والتي تم استخدامها لسنوات عديدة.

وستقوم شركات الهواتف الذكية الكبرى بتضمين التقنية في أجهزتها، ومن المرجح أن تضطر الشركات إلى تحديث طرازات الهواتف الذكية لاستخدام هذه الأداة.

وفيما لم يكشف المسؤولون حتى الآن عن أسماء شركات الهواتف التي ستشارك في هذا المشروع، أشاروا إلى أن التقنية ستكون متاحة في «الغالبية العظمى من الأجهزة المحمولة»، 

وأضاف «والاس»: «نتوقع استخدامها على نطاق واسع».

وكجزء من النظام الجديد، سيتم تزويد الهواتف الذكية أيضا بنظام تحديد المواقع العالمي «GPS» لجمع معلومات مشفرة حول تحركات الأشخاص، حسب ما قاله «والاس»، ويقوم نظام تحديد المواقع بتحليل المعلومات حول موقع الشخص ويزيد من درجة الخطر إذا قام بأي فعل غير طبيعي.

المصدر | الخليج الجديد + ديلي ميل

  كلمات مفتاحية

وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون محمد كوثراني