قال شيخ الأزهر الدكتور «أحمد الطيب» إن هناك «حملة ممنهجة تقودها شخصيات عربية ومصرية، تعمل على تشويه كل خطوة يخطوها الأزهر الشريف فى اتجاه الإصلاح وما يفيد العرب والمسلمين».
وقال «الطيب»، خلال حوار له مع برنامج «حديث العرب»، المذاع عبر فضائية «سكاى نيوز عربية»، معلقا على هذه الحملة: «لا نعيرها اهتماما ونسير فى طريقنا».
وأضاف «الطيب»، أن «المناهج التي يدرسها الطلاب، هي التي تخرج فيها هو وجيله وجيل قبله وبعده»، متابعا: «لم يسجل في يوم من الأيام أن الأزهر كان له خريج إرهابي».
وشدد على أن «جميع قيادات الحركات الإرهابية، لا ينتمون ولم يتخرجوا فى الأزهر»، مؤكدا أن «هذا ما يغفله من يعيبون علينا»، واختتم بقوله أن «هذه الحركات لها خلفية إسلامية مزورة عملنا عليها وندرسها الآن لطلاب الإعدادي والثانوي من حيث ماذا يعنى التكفير والإرهاب وسبل مقاومته».
إلى ذلك، قال أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري «عمرو حمروش»، إن حديث شيخ الأزهر عن وجود حملة تضم شخصيات عربية ومصرية تسعى لتشويه خطوات الأزهر، يحتاج إلى أن «تكون المؤسسات حائط صد للمؤسسة الدينية الأولى فى مصر والعالم العربى»، متابعا «لأن هناك أشخاصا لها أغراض شخصية يريدون بها هدم الأزهر الشريف، وكل تحركاته نحو الإصلاح، وأن الإخوان تقود مؤامراتها فى الخارج ضد المشيخة وضد شيخ الأزهر فى بلدان عدة».
