قال وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، إن مهمة بلاده في سوريا لم تنته بعد، مؤكدا أن وجودها العسكري هناك مستمر ما دام نظام «الأسد» يحتاج إليه.

وأضاف «لافروف»، في تصريحات لصحيفة أرجنتينية، الجمعة، أن العسكريين الروس منتشرون في سوريا منذ 2015 بدعوة من النظام السوري.

وأشار إلى أن بلاده سحبت في ديسمبر/كانون الأول 2017 الجزء الأكبر من المجموعة العسكرية الروسية من الأراضي السورية، معتبرا أن «مهمة روسيا في سوريا لم تنته، وفي هذا السياق المنطقي وجودنا في سوريا سيستمر طالما احتاجت إليه القيادة السورية».

ويأتي كلام «لافروف» غداة تصريحات للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، مع رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، قال فيها إنه بعد بدء العملية السياسية في البلاد، «لا بد من إخراج القوات الأجنبية من سوريا».

وبالرغم من قرار روسيا تقليص قواتها في سوريا، فإنها ما تزال تحتفظ في القواعد العسكرية السورية بـ24 طائرة حربية قادرة على حمل أسلحة دمار شامل.

ووفقا لمعلومات صرحت بها مصادر غربية، فإن موسكو قامت بعد الإعلان عن اعتزامها تقليص قواتها في سوريا في 13 مارس/آذار الماضي، بإعادة 20 مقاتلة وطائرة نقل جنود واحدة إلى روسيا، يومي 15 و16 من نفس الشهر.