أكبر معمرة حية.. تبلغ 128 عاما ولم تحظ بـ«يوم سعيد»

السبت 19 مايو 2018 08:05 ص

كشفت صحف دولية أن السيدة «إيستامبولوفا»، أكبر معمرة على وجه الأرض، حيث يبلغ عمرها 128 عاما، أكدت أنها لم تعش طوال حياتها ولو يوما واحدا سعيدا، مؤكدة أن حياتها تتسم بـ«البؤس».

وبحسب السيدة المسنة، فإن تاريخ ميلادها هو في 1 يونيو/حزيران عام 1889، وهو ما أكدته الحكومة الروسية على جواز سفرها، وسط ذهول مراقبين سبق وأن توصلوا إلى أن أكبر شخص تم توثيقه على الإطلاق كان عمره 122 عاما، لتأتي المسنة الروسية وتغير المشهد.

ورغم كونها حطمت الأرقام القياسية، إلا أن السيدة «إيستامبولوفا»، التي تعيش في قرية بالشيشان، ليست سعيدة للغاية بحياتها. وتقول حول ذلك: «لم أحظ ولو بيوم واحد سعيد في حياتي».

وأضافت: «لقد عملت طوال عمري في الحقل. وحفرت كثيرا.. لقد تعبت»، معتبرة أن «الحياة الطويلة ليست نعمة، بل هي عقاب».

وفقدت العجوز المستاءة جميع أبنائها، حيث توفيت ابنتها «تمارا» وهي الأصغر قبل 5 سنوات عن عمر يناهز 104 أعوام.

وقالت إنه ليس لديها سر عن سبب العيش لفترة طويلة، لكنها اعترفت أنها تحب الحليب المخمّر أو «الروب»، ولم تأكل اللحم أو تتناول الحساء، وهو ما يكون قد ساعدها على الاستمرار.

وتقول: «هي إرادة الله.. لم أفعل شيئا لتحقيق ذلك»، وتضيف: «أرى أشخاصًا يذهبون للرياضة، يأكلون شيئا مميزا، يحافظون على لياقتهم، لكن ليس لدي أدنى فكرة عن كيفية عيشي حتى الآن».

وزعمت السيدة «إيستامبولوفا» أنها نجت من الحرب الأهلية الروسية بعد «الثورة البلشفية»، والحرب العالمية الثانية، وحربين شيشانيتين.

وقالت إنها نفيت أيضا من قبل «ستالين»، مضيفة: «عندما كنا في المنفى، كنا نعيش في سيبيريا أيضا، لكن في كازاخستان شعرنا كيف أن الكازاخستانيين كانوا يكرهوننا». وأضافت: «كنت أحلم كل يوم بالعودة إلى المنزل».

وعلى الرغم من العذاب والكآبة في حياتها، يبدو أن السيدة «إيستامبولوفا» تكون سعيدة أحيانا، خاصة عندما تجلس في مكانها المفضل خارج منزلها في الصيف.

ويعتبر الياباني «تشيو مياكو»، البالغ من العمر 117 عاما، أكبر معمر حاليا في العالم بشكل رسمي.

أما أكبر معمر موثق فقد كان «جان كليمنت» من فرنسا، الذي عاش 122 عاما و164 يوما، وتوفي عام 1997.

  كلمات مفتاحية

غريب صادم مسن مسنة معمرة عجوز شيخوخة معدل عمر المرأة